محافظ البنك المركزي المصري: تحديات الاقتصاد العالمي ساهمت في تذبذب سعر الصرف
أكد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، على أن الاقتصاد العالمي يمر حاليًا بتحديات كبيرة وغير مسبوقة، تتمثل في ارتفاع مستوى التضخم - ارتفاع أسعار السلع والخدمات - والذي يسجل أعلى مستوياته منذ عقود، إلى جانب أزمة سلاسل التوريد والإمداد، وأزمة فيروس كورونا.
وأضاف المحافظ خلال كلمته أمام الجلسة العامة التي يترأسها لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في أول انعقاد لها بعد 3 سنوات من التوقف بسبب تداعيات فيروس كورونا، أن التحديات التى يمر بها الاقتصاد العالمي جعلت تدفقات رؤوس الأموال وسعر الصرف في حالة من التذبذب، مؤكدًا أن تلك التحديات تتطلب جهودًا أكبر وسياسات لدفع النمو والتوظيف.
وتعقد الاجتماعات السنوية فى وقت يواجه فيه العالم تحديات تتعلق بجائحة كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا، وأزمة الغذاء والطاقة العالمية، وتشكل هذه الأزمات المتفاقمة خطراً على سبل كسب العيش وتلحق الضرر بالفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.
وهناك حاجة ماسة إلى أن يتخذ واضعو السياسات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إجراءات حاسمة ومنسقة لبناء القدرة على الصمود فى هذا العصر من التقلبات.
ويشارك فى الاجتماعات السنوية لمجلسى محافظى صندوق النقد الدولى ومجموعة البنك الدولى محافظى البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلى منظمات المجتمع المدنى، والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمى، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتعقد أيضًا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمى وتعقد فعاليات هذا العام فى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر 2022.