رواية ”سينما الأساطير والحكايات” تكشف دور الاسطورة في الاعمال الفنية
تحت رعاية د.إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، ضمن سلسلة "الكتاب الأول" التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، دراسة جديدة بعنوان "سينما الأساطير والحكايات" للكاتبة عزة فايز أحمد.
وترصد هذه الدراسة ما أنتجته السينما المصرية من أفلام أساسها الأساطير وحكايات ألف ليلة وليلة، ولا يتناول مستوى الأفلام أو جمالياتها أو تقنيات اللغة السينمائية لمخرجيها، ولكنه يعرض كل أسطورة والعوالم الثرية بها لتصبح مصدرًا لا نهائيًّا من الأعمال الفنية في السينما المصرية.
حيث انتقلت الأساطير من جيل لآخر، فاختلفت طريقة سردها، فمنها ما تم سرده عن طريق الشعراء أو الروايات المروية شفهيا أو بالتدوين، فانتقلت تلك الأساطير من حضارة لأخرى عبر الثقافات الفكرية المختلفة.
لذا صار من الطبيعي أن ترى تدخلا ما بين تلك الأساطير، وهو ما أرجعه البعض لنشأة الجنس البشري في مكان واحد، إلى أن تفرق ورحل مع معتقداته وأساطيره.
وعلى الرغم من تشابهها فإن ثمة اختلافات واضحة في تفاصيلها، فكل أمة شكلت أساطيرها حسب ظروفها الطبيعية بما يتلاءم مع معتقدات شعوبها.
وجدير بالذكر أن السلسلة جاءت في إصدارها الثالث، ويرأس تحرير السلسلة الكاتب محمد ناصف رئس الإدارة المركزية للشعب و اللجان الثقافية، ويديرها كل من الدكتورة نعيمة عاشور والدكتور على الشيخ و سكرتارية تحرير سها صفوت.