”رئيس مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية تحيي الشعب اللبناني بمناسبة عيد الاستقلال
أكدت الدكتورة نجوى إبراهبم، رئيس مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات، أنه يجب على كل إعلامى يحب وطنه، إعلاء العقل والمنطق فى نشر الخطاب الإعلامى، والخضوع للأدلة العلمية والمعلومات الدقيقة .
حتى لا يكون سببا فى نشر معلومات مغلوطة خاصة فى قضايا الرأى العام وقضايا الوطن مثل الإرهاب وأيضا قضايا المشاهير .
جاء ذلك خلال كلمتها بمنتدي تغريد فياض الثقافى اللبنانى ال45، والذى أقيم تحت عنوان "الوعي بين الخطاب الإعلامي والمجتمع" تزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اللبنانية،
وذلك أمس فى ضيافة الجمعية الأفريقية بالزمالك، بحضور كوكبة من أعضاء المؤسسة، والمثقفين والكتاب والشعراء ورجال الصحافة والإعلام .
فى البداية رحبت الدكتورة نجوى إبراهيم بالسادة الحضور، وقالت إنه يطيب لى أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير للشاعرة والكاتبة تغريد فياض، لدعوتها الكريمة بالمشاركة فى هذا الملتقى،
الذى يفسح المجال للنقاش وتبادل الخبرات، ومن دواعي الفخر أن يتزامن هذا الملتقى مع الاحتفال بالعيد الوطنى للجمهورية اللبنانية.
وقالت رئيس مؤسسة المرأة الأفريقية، إن الشعب اللبنانى الشقيق يحتفل فى 22 نوفمبر من كل عام ليستحضر عظمة الماضى من أجل تخليد الجهود والنضال الوطنى، الذى قام به الشعب اللبنانى فى تحقيق الاستقلال.
ولاتنحصر أهمية هذا الملتقى فى موضوعه فقط، بل فى توقيته أيضا نظرا لما يمر به العالم من أحداث سياسية واقتصادية وصحية.
مشيرة إلى أن أهمية دقة وموضوعية الخطاب الإعلامى باعتبار الاعلام السلطة الرابعة، وبسبب تأثيره الكبير فى المجتمع فى كل قضاياه وفي تشكيل الرأى العام .
وأوضحت الدكتورة نجوى إبراهيم، أنه من الضرورى أن ندرك أن الخطاب الإعلامى سلاح ذو حدين إما أن يبنى الأمم أو يهدمها.
ففى الوقت الذى نرى فيه خطابات إعلامية شجاعة تنشر الحقائق وتمتاز بالمحورية فى بناء الفكر والمعرفة وردم هوة الخلاف بين أفراد المجتمع الواحد ودعم التنمية وتعزيز الأمن.
فإننا فى الوقت ذاته نشهد أصواتا نشاز تمثل محور الشر وتسعى إلى إشعال نار الفتنة والحروب ونشر الأفكار المضللة وتدمير القيم الأخلاقية.