الحقيقة الكاملة لحادث ميكروباص الساحل.. الداخلية تحسم الجدل
شغل حادث ميكروباص الساحل الأحاديث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبحث المصريين كثيرا عن حقيقة القصة، ليتصدر الموضوع تريند جوجل، اليوم الخميس 14 أكتوبر2021.
حقيقة ميكروباص الساحل
في يوم 10 أكتوبر 2021، انتشرت أخبار في وسائل الإعلام المصرية بصطدام سيارة ميكروباص بالسور الحديدي بكوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة وسقوطها بنهر النيل و مصرع جميع ركابها.
وعلى الفور بدأت قوات الإنقاذ النهري من تمشيط محيط محل البلاغ وتكثيف عمليات البحث الدقيق بنهر النيل، ولكن لم تصل القوات إلى أي آثار لمفقودين أو لسيارة.
شهود العيان
وبدأت عمليات البحث والتدقيق لمعرفه حقيقة الأمر من خلال سؤال العديد من شهود العيان وفحص مواقف سيارات الأجرة، بالإضافة إلى البحث في بلاغات المتغيبين فقدان سيارة أجرة، وتضاربت الروايات حول سقوط الحافلة من عدمه.
وقال أحد الصيادين أن ما سقط هو غطاء سيارة وليس ميكروباص، وقال أخر أنه شاهد سقوط الميكروباص وبه الركاب، حتى لاحظت قوات الأمن وجود كاميرا مرقبه وتبين سقوط جسم دون تحديد الهوية، وإمعاناً في التيقن قامت القوات بتجربة إلقاء غطاء سيارة في النيل وتبين التطابق بين المشهد الأول ومشهد التجربة.
إيقاف عمليات البحث
وأكد مصدر أمني أن القوات قررت إيقاف عمليات البحث بعد التأكد من عدم سقوط ميكروباص في النيل، وأن ماانتشر عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا ما هو إلا صور قديمة لمدرعة شرطة سقطت يوم 14 أغسطس 2013 خلال أحداث فض اعتصامات أنصار الأخوان.
وشدد المصدرالأمني أن حتى الأن، لم يتقدم أحد ببلاغ تغيب لأي شخص أو حافلة من مواقف السيارات في المناطق المحيطة بمنطقة روض الفرج والساحل القريبة من المكان الذي قيل إن الحافلة سقطت فيه بالنيل.