أشرف غراب يكتب : دعم المنتج المصرى.. مبادرة للاتحاد العربى للتنمية
في إطار توجيهات الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبوالغيط، والأمين عام المساعد السفير حسام ذكي، والأمين عام المساعد كمال حسن علي، والوزير المفوض محمد خير عبدالقادر؛ وذلك لتقوية أواصر المحبة بين الشعوب العربية وتعميق مفهوم العمل العربي المشترك والتكافل العربي بين الشعوب، حيث بات يقين الشعب أن التوجه الاقتصادي المصري، هو الذي حكم السياسة الخارجية المصرية، وليس العكس. فبخلاف التنمية التي تطمح للتركيز على المشروعات القومية والصناعة الثقيلة، باعتبارها أم الصناعات الأخرى، لابد أن نركز على الصناعات الاستهلاكية، والهدف منذ البداية كان موجهًا للخارج، باعتماد المحاكاة ودراسة متطلبات الأسواق العالمية المستهدفة، ومراكمة الثروة، تمهيدًا للولوج إلى مرحلة أعلى من الجذب الاستثماري لمصر، ولكن في خضم مواجهة القيادة السياسية لتحدٍ آخر؛ هو عدم تأجيل حلم الغلابة في العيش الكريم، كضريبةٍ منطقيةٍ لأي مرحلةٍ انتقالية طموحه مما دفع الدولة لإيجاد مبادرات كثيرة؛ كمشروع كفالة وكرامه، ثم حياة كريمة، وفي سياق تلك الأحداث كان لزامًا على مؤسسات العمل العام بكافة طوائفها التكاتف نحو إيجاد المبادرات التي تدعم الغلابه والشباب، وتُصبح نواةً لدعم الصناعة والاستثمار والتجارة المصرية كاقتصاد موازٍ.
وهنا تظهر حاجة ملحة، ألا وهي أن العرب لن يكونوا قادرين على تحقيق تنمية اقتصادية بأبعادٍ كبرى، لها ممكنات التنافس مع الاقتصادات العالمية إلا بتحقيق التكامل الاقتصادي، واعتبار هذا التكامل هو البوصلة التي تحكم السياسات البينية العربية، وفصل الاقتصاد عن السياسة، وبالتالي علاقة العرب بدول العالم الأخرى، بما يكفل الحرية والاستقلال والنماء والرخاء لهذا الجيل وللأجيال العربية المقبلة.
لذلك... استمر الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية، برئاسة الدكتورة ريهام العاصي، رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية، والأستاذ أشرف غراب، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية؛ لدعم المنتج المصري، وذلك من خلال منظومة شاملة قادرة على مواكبة التحديات الراهنة، ليس فقط من خلال التعاون بين مؤسسات الدولة بمختلف طوائفها ومنظمات العمل العام والاجتماعي، بل بدعم طوائف الشعب لرغبة القيادة السياسية بالمرور باقتصاد مصر ومنتجاته لمصاف الدول المتقدمة. # معاً ندعم المنتج المصري _ واجب مصري.
ولذا طرحنا مبادرة وطنية لزيادة الحث الوطني للناس؛ لشراء المنتج المحلي المصنوع في مصر والافتخار به.. المبادرة دشنها الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بـ (جامعة الدول العربية)، وبدأت التنفيذ لها على 5 محاور؛ هي:
المحور الأول:
أنها تستهدف توعية المواطنين وحثهم على شراء المنتج المصري؛ لدعم الاقتصاد الوطني ولزيادة الإنتاج المحلي.
المحور الثاني:
الاستفادة الفعالة من الحاضنات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (S.M.E)؛ للاستفادة من تمويلات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة.. للقضاء على البطالة وزيادة الإنتاج المحلي والمساهمة في زيادة الصادرات في إطار تعزيز التعاون والبروتوكولات بين هيئة الصناعة والاستثمار والشباب والرياضة التي أخذت خطوات جادة نحو تلك الحاضنات.
المحور الثالث:
سنقيم مؤتمرًا في مقر الاتحاد بالقاهرة، بحضور الغرفة التجارية، ورجال الاستثمار والصناعة وخبراء الاقتصاد والمسئولين للحديث حول "النهوض بالصادرات المصرية لـ 100 مليار دولار وزيادة الإنتاج المحلي ودعم المنتج المصري".. وترشيد الواردات بحيث تكون للأساسيات فقط ومستلزمات الإنتاج، مع عرض دراسة حقيقية للسوق المصري واحتياجاته ومختلف الحاضنات ونماذج النجاح منها.
المحور الرابع:
سيتم الترويج من خلال مقرات الاتحاد بالدول العربية والأفريقية، عن طريق أعضائه بهذه الدول، للمنتج المصري وعمل ملصقات تشرح مواصفات وجودة المنتج المصري للمساهمة في زيادة الصادرات.. سنبدأ قريبًا بهذه النقطة.
المحور الخامس:
سنؤسس أبلكيشن متخصصًا بعدد من اللغات لكل المنتجات التي صُنعت في مصر سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وسيتم رفعها مجانًا لكل المصانع والورش على الأبلكيشن بها جودة المنتج ومواصفاته للتسويق له مجانًا .. ولتعريف المواطنين بالمنتجات المصرية؛ ليفتخروا بها.
وعلى ذلك.. نتوجه لكم للمشاركة بورقة عمل؛ لتحديد أوجه التعاون نحو عمل فعاليات حقيقية للمبادرة وللمؤتمر سالف الذكر مع التنسيق حيال ذلك في الفترة المقبلة بإذن الله.. وذلك بإشراف د. ريهام العاصي، رئيس الاتحاد، ونائب رئيس الاتحاد أشرف غراب، وبتنسيق المستشار الإعلامي للاتحاد وليد سلام.