تامر حسني يشارك مفوضية الأمم المتحدة احتفالها بيوم اللاجىء العالمي
يشارك الفنان تامر حسني في برنامج مش مجرد لاجىء الذي تنتجه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ضمن فعاليات يوم اللاجىء العالمي، الذي يأتي في العشرين من يونيو كل عام. برنامج مش مجرد لاجىء يسلط الضوء على قصص اللاجئين الانسانية ومهاراتهم المختلفة ليبرز دورهم الفعال في المجتمع المصري، وقد قام حسني بزيارة مصنع للأقمشة الطبية يحتضن مصريين ولاجئين ومهاجرين من مختلف الجنسيات.
وفي زيارته عبر حسني عن سعادته بهذا النموذج الذي أسسه شباب مصريين ليكون مثالاً جيدًا لكافة المستثمريين في احتواء اللاجئين والمهاجرين، وأكد تامر على هذا قائلاً: "أنا فخور أن النموذج ده مصري وأن كل اللي في المصنع بيجمعهم مشاعر أسرية حقيقية"، مؤكدًا على أن اللاجئين والمهاجرين هم جزء من المجتمع وليس عبئًا عليه.
وكان اليوم مميزًا للعمال المصريين والسودانيين وجنوب السودانيين، حيث أعربوا عن سعادتهم البالغة برؤية نجمهم المفضل وزيارته لهم خصيصًا، وقال مهدي من السودان: "أنا اليوم مبسوط بشكل غير عادي عشان قدرت أقابل الفنان تامر حسني محبوب الشعب السوداني".
تأسس مصنع كابيتول للاستثمارات في أغسطس من عام 2020 لإنتاج الكمامات والأقمشة الطبية المختلفة، وتعهد مؤسسيه على مساندة اللاجئين والمهاجرين وتوفير مصدر رزق لهم لتلبية احتياجاتهم، ويقول عمر عبد الحكيم، محامي وأحد المؤسسين: "أنا المستفيد الحقيقي من وجود اللاجئين والمهاجرين بالمصنع، لإن كل وقتهم للشغل وعندهم رغبة دائمًا إنهم يثبتوا نفسهم ويطوروا المصنع، وبالتالي أنا كمستثمر مبسوط بالتجربة دي".
تأتي زيارة تامر للمصنع كأول فعاليه من برنامج "مش مجرد لاجىء" لتسليط الضوء على قصص ومهارات اللاجئين واللاجئات من مختلف الجنسيات المقيمين في مصر.
ويضم البرنامج خمس فعاليات مختلفة تتناول مهارات اللاجئين وتبرز قصصهم الإنسانية وسط أجواء مختلفة من الرسم ولعب كرة القدم والعمل بتفاني من أجل توفير حياة كريمة لأسرهم، ويتم نشرهم على مواقع التواصل الإجتماعي بدايةً من يوم 20 يونيو وحتى يوم 30 يونيو.
تستضيف مصر أكثر من 262 ألف لاجىء وطالب لجوء مسجل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من 58 جنسية مختلفة، غالبيتهم كانوا من الفئات الأكثر احتياجًا من قبل انتشار جائحة كوفيد-19، وتأثروا بشكل أكبر بالظروف المتغيرة التي مر بها العالم خلال العام الماضي، حيث فقد الكثيرون من بينهم مصدر دخلهم ولم يتمكنوا من الاستمرار في توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
وتساعد المفوضية اللاجئين وطالبي اللجوء على إعالة أنفسهم وأسرهم من خلال تزويدهم بالتدريب ومساعدتهم في إيجاد سوق لمهاراتهم وسلعهم.