100 مليار دولار للفقراء.. أزمة اللحظات الأخيرة في اجتماعات ”السبع”
يحاول قادة دول مجموعة السبع حل الخلافات الدائرة بشأن اقتراح لتخصيص 100 مليار دولار من أموال صندوق النقد لمساعدة دول في مواجهة كوفيد-19.
أوضحت مسودة شبه نهائية لبيان المجموعة اطلعت عليها رويترز أن ألمانيا وإيطاليا لم تساندا بعد إدراج المبلغ في البيان الختامي للقادة.
كان أعضاء الصندوق اتفقوا في أبريل الماضي على زيادة حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد 650 مليار دولار وتدرس مجموعة السبع تخصيص 100 مليار من حقوق دول المجموعة لمساعدة البلدان الفقيرة في مكافحة جائحة كوفيد.
حقوق السحب الخاصة أصول احتياطية للصندوق قابلة للاستبدال بالدولار أو اليورو أو الجنيه الإسترليني أو الين أو اليوان الصيني. وللدول الأعضاء إقراض نصيبها منها إلى دول أخرى أو التبرع به.
وقالت رئيسة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا للصحفيين على هامش القمة إن دعم مجموعة السبع للخطة مشجع وتوقعت رسالة واضحة لاحقا بخصوص أفضل السبل للمضي قدما، مضيفة أن هدف المئة مليار دولار كان محل نقاش.
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي من تفاوت متفاقم في وتيرة التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 وسط مصاعب تواجهها بعض الدول في الحصول على اللقاحات.
وأبلغت الصحفيين خلال قمة مجموعة السبع في جنوب غرب إنجلترا "أخذنا نحذر من تفاوتات في التعافي تنذر بالخطر. أحدث البيانات تؤكد أن هذا المنحنى لن يتواصل فحسب، بل سيتعمق."
وأضافت مديرة صندوق النقد أنها تتوقع أن يكون ارتفاع التضخم مؤقتا، لكنه أمر لا يمكن التسليم به وأن التضخم في الاقتصادات الناشئة يبعث على أشد القلق.
ميركل وبايدن
وفي سياق منفصل، اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأحد، في اليوم الأخير من قمة مجموعة السبع في بريطانيا، أن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض أعطى "زخماً جديداً" لأعمال المجموعة.
وقالت ميركل التي كانت علاقاتها صعبة جداً مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للصحافة إن "انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة لا يعني أنه لن يعود لدينا مشاكل في العالم، لكن بات بإمكاننا العمل بزخم جديد لحلّها".