الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستبعد تمديد الاتفاق على رقابة منشآت إيران
قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الصعب تمديد الاتفاق المتعلق بالرقابة على المنشآت النووية بين إيران والوكالة.
وأبدى رافاييل جروسي ،اليوم الإثنين 7يونيو2021،قلقه من تخصيب إيران لليورانيوم بنسب مرتفعة.
وقال مدير الوكالة متحدثا عن ارتفاع نسبة التخصيب: "يثير قلقنا، وبرنامج طهران النووي طموح للغاية".
والإثنين الماضي أعلن جروسي الاتفاق مع إيران على تمديد اتفاق مراقبة المنشآت النووية الإيرانية لمدة شهر.
وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، قد أعلن قبل ذلك انتهاء اتفاق المراقبة النووية الذي يمتد لثلاثة أشهر بين طهران والوكالة..
واتفاق المراقبة النووية تم توقعه في فبراير لتخفيف القيود التي فرضتها طهران ويتيح للمفتشين الدوليين مواصلة عملهم الميداني في إيران في المنشآت النووية.
وتعهدت إيران حينها بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجميع البيانات من الكاميرات وأدوات المراقبة الأخرى، إذا رُفعت في نهاية الفترة العقوبات الأمريكية المالية والنفطية التي أعاد دونالد ترامب فرضها.
وكان الهدف هو إفساح المجال لإنجاح المحادثات الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق الدولي المبرم في عام 2015، بهدف منع طهران من الحصول على القنبلة الذرية، والذي بات مهددا منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
ولكن لم تثمر بعد المفاوضات التي بدأت في بداية أبريل في فيينا لإعادة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن إلى الاتفاق، لا سيما بعد أن ردت إيران برفع نسبة تخصيب اليورانيوم تدريجيا حتى وصلت لدرجة نقاء تبلغ 60%، علما بأن تطوير سلاح نووي يحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.