الاتحاد الأوروبي: أيرلندا الشمالية تواجه صعوبات بسبب ”بريكست”
قالت مايريد مكجينيس، مفوضة في الاتحاد الأوروبي، إن أيرلندا الشمالية تواجه صعوبات في التعامل مع تبعات خروج بريطانيا من التكتل، وإن على بريطانيا والاتحاد الأوروبي تقليل حدة التوتر وإيجاد حلول كشريكين متكافئين.
وتصاعد التوتر السياسي في أيرلندا الشمالية إثر استياء القوميين الموالين لبريطانيا من القيود الجديدة على التجارة مع باقي المملكة المتحدة والتي تزايدت منذ دخول "بريكست" حيز التنفيذ بالكامل اعتبارا من الأول من يناير الماضي.
وأضافت: "نحن في موقف صعب، لكننا شريكان متساويان وسيكون علينا أن نجلس.. ونخفض التوتر ونجد حلولا لأن الأعمال لا تعترف بالحدود.. أصحاب الأعمال في أيرلندا الشمالية يريدون التوصل إلى حل".
وفي ديسمبر الماضي، وقعت بريطانيا اتفاق تجارة مع الاتحاد الأوروبي لما بعد خروجها منه "بريكست" وذلك قبل 7 أيام فقط على موعد انسحابها من أحد أكبر التكتلات التجارية في العالم، في أهم تحول عالمي لها منذ ضياع الإمبراطوري.
وقال مصدر في رئاسة الوزراء، إنه تم إبرام الاتفاق، واستعادة السيطرة على أموالنا وحدودنا وقوانينا وتجارتنا ومياه الصيد، الاتفاق نبأ رائع للأسر والشركات في شتى أرجاء المملكة المتحدة.
ويبدو أن أي انتعاش تمتع به الاقتصاد البريطاني إثر الانتصار الحاسم لرئيس الوزراء بوريس جونسون في الانتخابات العامة اﻷخيرة، سيتلاشى سريعا في عام 2020.
وهذة التوقعات تتنامى مع استمرار عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، في كبح الاستثمار في الأعمال التجارية.