للمدخنين.. تمارينات أثناء الصيام للتغلب علي التغيرات المزاجية
التوقف عن التدخين أثناء الصيام من أبرز المشكلات التي يعاني منها المُدخن في شهر رمضان حيث يفقد جزء كبير من التركيز ويؤدي إلي زيادة العصبية والانفعال
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إنه من الطبيعي أن يعاني المدخن الصائم خلال فترة الصيام من التغيرات المزاجية (النفسية)، والتأثيرات العضوية، مشيرًا إلى أنه قد يُصاب بهبوط في ضغط الدم، والحركات الجسدية.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن التغيرات النفسية تتجسد في أن يعتاد المدخن على عادة وضع السيجارة في فمه، وبالتالي أثناء فترة الصيام يشعر بالتوتر من عدم إمكانية فعل ذلك، بجانب الشعور بالإحباط الشديد، والانعزال غير المبرر للتعويض عن حرمانه من التدخين.
أما عن الآثار العضوية يقول "فرويز" إن المدخنين هم أكثر الناس عصبية خلال رمضان، وذلك لأن التدخين يؤدي إلى إطلاق النيكوتين بسرعة عبر الدم ليصل إلى المخ خلال ثوانٍ من الاستنشاق، ويساعد النيكوتين على إطلاق مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية، والتي تعمل على تنظيم السلوك والحالة المزاجية.
ونصح "فرويز" المدخن الصائم لتجنب العصبية و"النرفزة" أثناء النهار بالاعتماد على جلسات الـ relaxation والتنفس بعمق.
ويمكنك تطبيق جلسات الاسترخاء في منزلك عن طريق النوم على السرير بدون وسادة، وغلق الأنوار، والتنفس من الفم، لحوالي 15 إلى 20 مرة، مع تكرار غلق وفتح الجفون ببطيء، ويفضل الخضوع لتلك الجلسات مرتين يوميًا لمدة أسبوع.
بالإضافة إلى تناول مقدار كافي من الماء خلال فترة الإفطار والسحور، وممارسة تمارين رياضية والحصول على قسط كاف من النوم.