الأموال
الأحد 19 يناير 2025 05:19 صـ 20 رجب 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

أسواق وريادة أعمال

” الصحة العالمية” الصلاة والصيام والنظام الغذائى خلال شهر رمضان  يقوى جهاز المناعة

أكدت الدكتورة داليا السمهورى مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية أن الصيام يقوى جهاز المناعة.. موضحة أن هناك دليلا استرشاديا صدر مؤخرا عن المنظمة فيما يتعلق بالصلاة والصيام والنظام الغذائى خلال شهر رمضان، وأوضحت - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء عبر تقتنية الفيديو كونفرنس - أن المنظمة أكدت ضرورة تناول السوائل واتباع الأنشطة الرياضية التي لا تسبب إرهاق الجسم.. مطالبة باتباع الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المنظمة مسبقا والبعد عن التجمعات قدر الإمكان وكذلك البعد عن التدخين الذي يؤثر على كفاءة الرئة.

وكان الدكتور أحمد المنظري المديرالاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط،أكد أن المنظمة تعمل مع الباحثين على تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد-19.

وكشف النقاب- خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم عبر تقتنية الفيديو كونفرنس - عن تطوير أكثر من 80 لقاحاً على مستوى العالم، بما في ذلك 6 لقاحات قيد التقييم السريري، ويخضع العديد من العلاجات للتجارب السريرية، وسيتم إطلاق تجربة التضامن لتطوير اللقاحات، بالإضافة إلى المسار الحالي للعلاجات.

وقال: نحن ملتزمون بضمان تقاسم الأدوية واللقاحات، بمجرد تطويرها، على نحو عادل مع جميع البلدان والشعوب.

وتابع: وعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية، علَّمتنا هذه الجائحة العديد من الدروس بشأن الحاجة إلى عمل عالمي موحد لمواجهة تهديد عالمي. وهذا ليس وقت السياسة والاتهامات وعدم الثقة. ولا يمكننا أن ننجح إلا بالعمل معاً، بلدان ومنظمات إنسانية ومجتمعات وأفراد، وبضمان أن أعمالنا القائمة على التضامن والشراكة الحقيقية والثقة المتبادلة والشفافية تخدم حتى أكثر الفئات عُرضة للخطر من أجل الصالح العام.

واختتم: "لا يوجد وقت أفضل من الآن للاتحاد والتعاون بين البلدان، سواءً أكانت البلدان مستقرة أو تعاني من النزاعات، فلنجعل هذه الجائحة غير المسبوقة فرصة للجميع لطرح الخلافات جانباً وإيجاد أرضية مشتركة والعمل معاً من أجل الإنسانية".

في غضون ذلك، قال انه على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت معركة مواجهة مرض كوفيد 19 أكثر تحدياً مع ظهور الفيروس في بلدان مثل الجمهورية العربية السورية وليبيا واليمن.

وأوضح ان هذه الدول واجهت نظما صحية ضعيفة، ونقصاً في عدد العاملين الصحيين، ومحدودية الحصول على خدمات الرعاية الطبية الأساسية‎، حتى أبسط الخدمات.

وتابع ان هناك ملايين الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في هذه البلدان، وهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بسبب ظروف المعيشة في أماكن مكتظة، وضعف المناعة الناجم عن سنوات من انعدام الأمن الغذائي، وعدم كفاية العلاج للحالات المَرَضْية الكامنة الأخرى.

وقال : "كما يعاني العديد من هذه البلدان من الانقسام السياسي، مما أدى إلى محدودية وصول الخدمات الإنسانية إلى السكان في بعض المناطق، وظهور تحديات أمام تبادل المعلومات بين الأطراف المسيطرة ومنظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب وعلى نحو يتسم بالشفافية".

وشدد على أن الصحة حق من حقوق الإنسان، وتتمثل ولاية المنظمة في خدمة جميع الناس المحتاجين إلى المساعدات الصحية، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الموقع الجغرافي أو الانتماء السياسي، وستظل كذلك دائماً.

وغالباً ما يعمل ممثلو المنظمة وموظفوها وشركاء الصحة في هذه البلدان وغيرها في ظروف بالغة الصعوبة، ولكن لديهم جميعاً هدف واحد مشترك، هو: حماية صحة الأشخاص الذين يقدمون لهم الخدمات، بعيداً عن أي اتجاهات سياسية.

وقال: "وبصفتنا عاملين في المجال الإنساني، ليس لدينا أي دوافع خفية ولا نتحيز ضد أي طرف. وتلتزم المنظمة بولايتها الأساسية، ألا وهي العمل المحايد في مجال الصحة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع الناس في كل مكان."

واستطرد : "وفي الأعوام السابقة، نجحنا في الدعوة إلى جعل الصحة جسراً للسلام والتفاوض بشأن وقف إطلاق النار، كي يتسنى تنفيذ حملات التطعيم وغيرها من الأنشطة المُنقذة للحياة. وتتواصل هذه الجهود الآن، فقد أصبح تحديد جميع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 وعزلها وعلاجها وتتبُّع مُخالِطيها بسرعة على النحو السليم أكثر ضرورة وأهمية لتجنب المزيد من انتقال العدوى".

‫واوضح انه في حين لا يزال المرض ينتشر في جميع أنحاء الإقليم، سُجِّل انخفاض طفيف في عدد الحالات المُبلَّغ عنها أسبوعياً في بعض البلدان. ووضعت بعض هذه البلدان استراتيجية للخروج من الوضع الراهن، وشرعت في رفع القيود، بما في ذلك تخفيف حظر التجوال وإغلاق المطارات. ودون تخطيط دقيق، وعدم توسيع نطاق القدرات في مجال الصحة العامة والرعاية السريرية، من المرجح أن يؤدي رفع القيود السابق لأوانه عن تدابير التباعد البدني إلى عودة ظهور مرض كوفيد-19 وخروجه عن السيطرة بما يسبب موجة ثانية متفاقمة من حالات الإصابة.

وقال: "جرت نقاشات عديدة حول ما إذا كان المرضى الذين أُصيبوا بالفيروس محصنين الآن من الإصابة بالعدوى مرة أخرى. ولا تتوافر لدينا إلا معلومات محدودة عن إمكانية أن يُطوِّر المصاب بالفيروس استجابة للأجسام المضادة وإلى متى تستمر هذه الاستجابة، كما لا يوجد أي دليل على أنَّ الاختبار المصلي بإمكانه إثبات أنَّ الشخص محصنٌ ضد مرض كوفيد-19 بعد إصابته بالمرض وتعافيه منه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.3325 50.4297
يورو 51.7166 51.8216
جنيه إسترلينى 61.4057 61.5444
فرنك سويسرى 55.1468 55.2594
100 ين يابانى 32.2438 32.3102
ريال سعودى 13.4141 13.4408
دينار كويتى 163.0044 163.4251
درهم اماراتى 13.7011 13.7313
اليوان الصينى 6.8651 6.8784

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4320 جنيه 4297 جنيه $86.88
سعر ذهب 22 3960 جنيه 3939 جنيه $79.64
سعر ذهب 21 3780 جنيه 3760 جنيه $76.02
سعر ذهب 18 3240 جنيه 3223 جنيه $65.16
سعر ذهب 14 2520 جنيه 2507 جنيه $50.68
سعر ذهب 12 2160 جنيه 2149 جنيه $43.44
سعر الأونصة 134367 جنيه 133656 جنيه $2702.38
الجنيه الذهب 30240 جنيه 30080 جنيه $608.18
الأونصة بالدولار 2702.38 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى