تريليونا دولار خسائر عالمية متوقعة من الهجمات السيبرانية خلال عام 2019
عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم "الأربعاء"، ورشتي العمل الثالثة والرابعة ضمن سلسلة ورش عمل يعقدها المركز على مدار 6 أشهر بعنوان: "أجندة بحثية تفصيلية لدعم الجهد الحكومي للتحول الرقمي للاقتصاد المصرى"، برعاية وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وحضور ممثلي وزارة الاتصالات.
ناقشت الورشة الثالثة توليد وحماية المعلومات وقضية الأمن السيبرانى، بينما تناولت الورشة الرابعة موضوع جاهزية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للقيام بعملية التحول الرقمى الكامل فى مصر.
وتناول الخبراء في الورشة الثالثة التي انعقدت على مدار ساعتين، الخطوات والإجراءات التى اتخذتها وزارة الاتصالات لحماية أمن المعلومات ومدى كفاية هذه الإجراءات فى إطار خطة التحول الرقمى.
وقال الدكتور شريف هاشم مستشار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن وزارة الاتصالات بدأت فى عملية التطوير منذ حوالى 15 عاما، مؤكدا أن الأمن المعلوماتى جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الرقمى، وهو ما أكدت عليه المادة 31 من الدستور.
وأشار هاشم إلى أن المطالبات بإنشاء مجلس أعلى للأمن السيبرانى بدأت منذ عام 2012 بعد موجة الهجمات الإلكترونية التى شهدها هذا العام، وتم الاستجابة لهذا المطلب بإنشاء المجلس بعد 3 سنوات، وتم الانتهاء من وضع استراتيجية للأمن السيبرانى عام 2017، مؤكدا أن الأمن السيبرانى لا يجب أن يكون مسئولية وزارة الاتصالات فقط، وإنما ضرورة مشاركة القطاع الخاص والحكومة فى هذا الموضوع الحيوى.
وأضاف مستشار الجهاز القومى للاتصالات، أن الخسائر العالمية المتوقع تحقيقها من الهجمات السيبرانية خلال عام 2019 مقدر أن تصل إلى 2 تريليون دولار، منها 1 تريليون نتيجة سرقة البيانات، ونتيجة لذلك متوقع أن يرتفع حجم الإنفاق العالمى على الأمن السيبرانى إلى 120 مليار دولار عام 2019، مقابل 110 مليارات دولار تم إنفاقها عام 2018 لحماية الفضاء الإلكترونى.