الاحتلال الإسرائيلى يمنع أهالى تل ارميدة بالخليل من الدخول لمنازلهم
منع جنود الاحتلال الإسرائيلي أهالي شارع الشهداء وحي تل أرميدة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية من الوصول إلى منازلهم، إلا بعد تصويرهم مع بطاقات هوياتهم.
وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أغلقوا الحاجز، وقاموا بإجبار المواطنين على تصويرهم مع بطاقات هوياتهم، وحينما رفضوا ذلك، تم إغلاق الحاجز.
وقالت مصادر في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية إنها تتابع هذا الأمر الخطير مع الجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذا الإجراء مرفوض تماما.
وكانت سلطات الاحتلال قد قامت - خلال العامين الماضيين - بإجبار الأهالي على الحصول على أرقام توضع على هوياتهم للسماح لهم بدخول منازلهم، واليوم تستبدل كل ذلك من خلال صورة المواطن مع هويته حتى يتمكن من الوصول الى منزله، وهو ما يرفضه الاهالي.
وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية إن حكومة الاحتلال تسعى بشكل متواصل للسيطرة على حي تل الرميدة، منذ عام 1984، عقب مصادرة الاحتلال مساحة من الأرض تعود لعائلات أبو هيكل وقفيشة وغيرها، بحجة أنها أرض أثرية لليهود. كما نصب مستوطنون حينها عددا من "الكرافانات" التي تعتبر النواة الأساسية للمستوطنة المسماة (رمات يشاي)، والمقامة على أراضي تل الرميدة الذي تقيم فيه 140 عائلة فلسطينية، يسعى الاحتلال لترحيلها، بعد محاصرتها بثلاثة حواجز عسكرية.