طارق عامر لـ ”الأموال”.. تحرير سعر الصرف ومفاوضات صندوق النقد اتجاه اجبارى
أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري مجددا أن قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري كان اتجاه اجبارى بعد أن استفحلت السوق السوداء للعملة وتعاظم عجز الموازنة وزادت فاتورة الاستيراد الى 85 مليار دولار.
وقال عامر ردا على سؤال لرئيس تحرير الأموال هل كنا مضطرين للتعامل مع صندوق النقد ولماذا لم نرفضه مثلما رفضته ماليزيا نعم كنا مضطرين وأخذنا اسم الصندوق وتفاوضنا مفاوضات شاقة والبنك المركزى حصل على الحزمة المالية المطلوبه ومنها الـ2 مليار الاولى ثم قرض الصين ب2.7مليار دولار ومليار دولار من الامارات إلى الصندوق حتى تصدقنا المؤسسات الدولية . وتابع عامر فى تصريحات صحفية على هامش أعمال المؤتمر
وقال عامر أن مصر هى التى ذهبت إلى الصندوق وكانت المفاوضات عنيفة وكنا ناخذ مواقف متشددة مع الصندوق واستطعنا أن نغطى الشريحة الأخيرة من السندات الإلكترونية الدولار يا ال4مليارات دولار ثلاث مرات وبفائدة 6فى المائة .
واضاف لقد حصلنا على 13 مليار دولار من النقد الأجنبى بعد تحرير سعر الصرف .وشدد على قدرة البنك المركزى على التدخل وبقوة فى سوق الصرف متى دعت الحاجة إلى ذلك في معرض رده على ما يتردد من شائعة عن زيادة الدولار إلى أكثر من 20 جنيه خلال الفترة المقبلة. وتساءل محافظ البنك المركزى المصرى ماذا لو لم نحرر الجنيه ونتفاوض مع الصندوق الدولى؟ و وصف عامر تلك الشائعات بأنها مغرضة وكلام فارغ ونوه إلى دور الاخوان فى المضاربة والسوق السوداء للعملة وسحب تحويلات المصريين فى دول الخليج