مفوضية الاتحاد الإفريقي: نتطلع لإنشاء بنك مركزي إفريقي وعملة مشتركة
كشف رئيس جمعية البنوك المركزية الأفريقية عن خطورة التدفقات النقدية غير المشروعة التى تدخل الى القارة الإفريقية. وكشف عن أن حجم هذه التدفقات تصل إلى ١٤ فى المائة خلال الفترة من ٢٠٠٥ وحتى ٢٠١٤ من جملة التدفقات المحلية .وقال إنها تصل فى جنوب الصحراء الى ٢٩ فى المائة.
وقال فيكتور هاريسون، ممثل مفوضية الإتحاد الأفريقى، ، إن أفريقيا تحتاج إلى سوق مشتركة لدعم التبادل التجارى بين دول القارة مؤكدا على أن مفوضية الإتحاد الأفريقى وجمعية البنوك المركزية الإفريقية تعمل من خلال الاستراتيجية التى وضعت عام 2015 والتى تتطلع إلى إنشاء معهد مصرفى أفريقى وبنك مركزى أفريقى وعملة مشتركة.
وأضاف فيكتور هاريسون، ، خلال كلمته أمام الاجتماعات السنوية لمجلس محافظى جمعية البنوك المركزية الإفريقية، والتى تقام فى مدينة شرم الشيخ، إن المناقشات التى سوف تطرح خلال الاجتماعات السنوية لجمعية البنوك المركزية الإفريقية تشمل وضح حلول وإجراءات خاصة بمكافحة تدفق الأموال غير المشروعة وإنشاء مؤسسات مالية قوية ومواجهة التحديات التى تواجه اقتصاديات الدول الإفريقية.
ويستضيف البنك المركزى المصرى، اليوم الأربعاء، وللمرة الأولى فى مصر، الاجتماعات السنوية لمجلس محافظى جمعية البنوك المركزية الإفريقية فى دورة انعقادها الواحدة والأربعين والتى تعقد بمدينة شرم الشيخ تحت الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
ويأتى عقد الاجتماعات فى مصر فى إطار الجهود المصرية لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، والتوسع فى مجالات التعاون المشترك، خاصة فى المجال الاقتصادى، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد المصرى وجميع الدول الإفريقية، ويساعد على تحقيق آمال وتطلعات شعوبها بتحقيق المزيد من النمو والرخاء.