خبير سياحي يطالب بتجريم لعبة البوكيمون
حذر الخبير السياحي، السيد العاصي، من انتشار لعبة "بوكيمون"، والتي أصبحت حديث الساعة في العالم بصفة عامة، وفي مصر بصفة خاصة، حيث تجمع اللعبة بين الواقعين الحقيقي والافتراضي، فيجب على المستخدم أن يتجول جغرافيًا بالشوارع للبحث عن حيوانات البوكيمون من حوله، وتستخدم اللعبة كاميرا الهاتف لتظهر البوكيمون في البيئة المحيطة، ومن ثم اصطياده عبر رمي كرات البوكيمون عليه.
وتتطلب اللعبة الكثير من الحركة في شوارع مصر، والمشي للبحث عن الحيوانات المختلفة، حيث لن يتمكن المستخدم من الحصول على بوكيمون مائي إلا عند المساحات المائية، وهو ما يزيد من شغف البعض باللعبة، كما تتيح اللعبة عند المرحلة الخامسة للمستخدمين الانضمام إلى أحد الفرق الثلاثة الموجودة تحت أسماء اللون الأحمر والأزرق والأصفر، ومن ثم يتمكن اللاعبون من التنافس مع بعضهم داخل حلبة وهمية، وهو ما يخلق حالة من انتهاك للخصوصيات، لاسيما أن انتشرت تلك اللعبة في الفنادق والمنتجعات المصرية ستجد المستخدم يسير داخل طرقات الفنادق والمنتجعات، منتهكًا المطاعم والكافيهات، ناهيك عن اختراق غرف الفنادق، وخاصة المنتجعات التي تطل على حمام السباحة، أو الشواطئ.
وطالب العاصي بإصدار قرار بتجريم استخدامها في مصر، حماية للأفراد والأماكن ذات الخصوصية بالدولة، وكذلك منعا لحدوث حوادث فردية بين الأشخاص وتأثيرها السلبي.