اقتصاديون يطلقون حملة لدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
أطلقت مجموعة من الخبراء الاقتصاديين حملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يوم 23 يونيو القادم.
وتتكون المجموعة الجديدة "اقتصاديون من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي" من ثمانية خبراء اقتصاديين، من بينهم البروفيسور باتريك مينفورد، وروجر بوتل، وجيرارد ليونس، حيث تؤمن المجموعة بأن بريطانيا ستكون أفضل حالا اقتصاديا خارج الاتحاد الأوروبي.
وأشارت المجموعة إلى أن خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي سيؤدي إلى انخفاض الأسعار للمستهلكين، لأن المملكة المتحدة ستكون خارج الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، الذي يفرض رسوما على السلع المستوردة، كما يدفعوا أيضا بأن الخروج من الاتحاد سيؤدي إلى تحسين الظروف بالنسبة لعملية التوظيف في المملكة المتحدة.
وقال أحد الاقتصاديين المعنيين، ريان بورن، أنه "بالنظر إلى أن ثلاثة من الدول الأوروبية الأربعة الأعلى في معدلات التوظيف - أيسلندا وسويسرا والنرويج - ليست في الواقع أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينما اليونان وإسبانيا لديها معدلات بطالة أكثر من 20 في المائة... عضوية الاتحاد الأوروبي لا تؤدي بالضرورة إلى وجود سوق عمل صحي".
وكتب الاقتصادي ريان بورن على موقع معهد الشئون الاقتصادية "تأتي هذه الحملة في نفس اليوم الذي تعاون فيه رئيس الوزراء مع حليف غير متوقع - الزعيم النقابي السابق السير بريندان باربر - للتحذير من "تهديد ثلاثي" على الوظائف والأجور والأسعار إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والزعيم النقابي السابق، السير برنارد باربر، قد حذرا صباح اليوم الخميس، من أن البريطانيين يواجهون "تهديدا ثلاثيا" يتعلق بالوظائف والأجور والأسعار في المحال التجارية إذا صوتوا على مغادرة البلاد الاتحاد الأوروبي، وفي مقال مشترك في صحفية "الجارديان، أكد ا أن مغادرة البلاد الاتحاد الأوروبي ستجعلها "أكثر فقرا بمعنى الكلمة".