«الدمغة والموازين» تحذر من مخاطر الذهب الصيني
حذرت مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، من هوس النساء بالتزين بالذهب الصيني.
وأضافت: "أن الذهب الصيني يُعد نوعًا من الإكسسوارات تزخر به الشوارع والميادين ويطرحه للبيع الباعة الجائلون خلال الاستعداد للعيد وعلى مدى العام، بجانب مخاطر جلدية كارثية؛ لكونها تسبب نوعًا من الإكزيما التلامسية والقرح الجلدية وفقًا لِمَا يحذر منه خبراء الأمراض الجلدية".
وأكد العميد محمد حنفي، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين بوزارة التموين، أنه تم إعداد خطة سيتم تنفيذها خلال فترة عيد الفطر المبارك تتضمن تكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على محال الذهب والفضة على مستوى الجمهورية والبالغ عددها أكثر من ٣٥٠٠ محل وورشة لتصنيع المصوغات لمكافحة ظاهرة الذهب المغشوش والمُقلَّد وضبط أقلام الدمغ غير الأصلية.
وحذر المواطنين من ظاهرة الذهب الصيني، لافتًا إلى أنه ليس ذهبًا بل إكسسوار ويُبَاع بالقطعة وليس بالجرام، وأشار إلى أن هناك أضرار مرضية تحدث من هذه الإكسسوارات عند ملامستها لجلد الإنسان فترات طويلة، مشيرًا إلى أن المصلحة متاحة أمام المواطنين للتأكد من سلامة مشغولاتهم الذهبية بالمجان في فروعها بالجمالية بالقاهرة والإسكندرية وطنطا والغردقة وبني سويف.
وعن المخاطر الجلدية الكارثية للذهب الصيني، حذر الدكتور هاني الناظر، أستاد الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، من وجود نوعٍ من الحساسية يُسمَّى الحساسية التلامسية، وإكزيما التلامسية تلامس جسم الإنسان من أي حلى غير مصنوعة من الذهب أو الفضة والبلاتين.
وأوضح أن التحلي بالذهب الصيني للنساء يسبب التهابًا موضعيًّا مكان ارتداء هذه الإكسسوارات سواءً في الإصبع أو الأذن أو الرقبة ويصاحبه عملية شديدة من الحكة ،تتطور المضاعفات إلى سائل لونه أصفر ويتكون القرح الذي يصبح مكانًا خصبًا للتلوث البكتيري، وينشأ عنه صديد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة.
وأضاف الناظر: "أن المضاعفات تتواصل من خلال آلام مبرحة في مكان الإصابة"، لافتًا إلى أن تكرار ارتداء الذهب الصيني يترتب عليه إكزيما مزمنة ويصاحبها عادةً صباغة الجلد بلون أسمر غير مرغوب للإنسان.
اقرا ايضا: