السينما المصريه وأخراج أسوء ما في المجتمع المصري
انا لست ممن يهتم كثيراّ بالسينما ولست متخصصاّ في النقد السينمائي ولكن من خلال متابعتي لبعض أعلانات الأفلام التي تعرض علي شاشه السينما المصريه في السنوات العشر الأخيره أجد ان ما يعرض في تلك الأفلام هو أبداع في أخراج أسوء ما في المجتمع المصري وهذا لا يعني انها تفتري علي مجتمعاتنا وتنتج ما ليس فيها ولكن هي تظهر الأمراض التي أصبحت منتشره في المجتمع ويعاني منها الشعب كله ولكن :
في هذا السياق كان يجب علي القائمين علي السينما وكاتبي السيناريوهات المفزعه تلك ان يضعوا لنا العلاج وألا يجعلوا من هذه الافلام وممثليها قدوه للبلطجه وأنعدام الاخلاق ولنراجع سويا هذه الافلام ثم ننظر مردودها علي المجتمع بدايه من فيلم النجم احمد السقا ابراهيم الأبيض ونهايه بالفيلم الذي كسر كل الايرادات في أيام قليله وهو فيلم عبده موته .
هل يا ساده هذا هو المجتمع المصري بحق وهل ظاهره البلطجه في مصر ظاهره عامه وأصبحت من التراث المصري في السابق كانت أفلام فتوات الشوارع هي السائده ولكن كانت المعالجات الدراميه فيها تظهر انتصار الخير وان المجتمع لا يقبل بظاهره الفتوه الظالم اما الان فنحن نري مظاهر من الدماء والبلطجه وقله الأدب والالفاظ البذيئه هي التي تحكم تلك الأفلام ودون وضع أي نهايه فيها علاج للظاهره .
اليس من الأجدي ان نعرض في السينما المصريه ما يعين علي أعاده هيكله المجتمع أخلاقياّ وأدبياّ بدل هذا العرض المزري لمفاسد المجتمع .؟
مجرد سؤال كم أتمني ان أجد له جواب من المتخصصين ؟