”الأموال” فى منزل أوائل الثانوية العامة بالمنوفية
قالت شيماء عجرمة إبنة محافظة المنوفية والحاصلة على 409 درجة ولمركز السادس مكرر ، انها لم تتمالك مشاعرها بعد سماع الخبر، ولم تستطع حتى التعبير عن فرحتها، هكذا كان حال والدها أحمد عبد السميع، مدير بنك، ووالدتها منال رشدى بسيونى، ربة منزل، فالفرحة عمت أرجاء المنزل، يذكر ان شيماء لديها إخوتها الثلاث مها بكالوريوس تجارة، وميادة بكالوريوس تجارة، ومحمد الطالب بكلية التجارة، أبدوا سعادتهم، ولكنهم كانت لديهم ثقة بالله وتوقعوا ألّا يضيع الله مجهودات شقيقتهم.
ووسط هذه الفرحة العارمة دار شريط الذكريات أمام شيماء تذكرت تعبها وكيف كانت تكد وتجتهد وتذاكر 5 ساعات يوميا حتى تصل ليوم التتويج وترفع رأس أبويها فخرا بتفوقها، لتتوقف عند قول الله تعالى "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا". ، ولم تنكر شيماء أنها اعتمدت على الدروس الخصوصية، ولكن تركيزها ألأول كان على الماكرة ومحاولة الإلمام بالمنهج وفهمه جيدا.
واضافت نجلاء عبد الهادى يونس مدرسة أحمد الرفاعى صبح الثانوية بإدارة الباجور التعليمية انها حققت حلم والدها الذى يعمل مدرسا بمدرسة الباجو رالثانوية بنات بأن تصبح طبيبة لتعالج الفقراء وتؤدى رسالة الانبياء والملائكة وانها كانت فى غاية السعادة عندما تلقت خبر نجاحها وحصولها على المركز السادس مكرر وقالت انها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كبير ولكن تنظيم الوقت كان هو العامل الرئيسى