الأموال
السبت 22 فبراير 2025 07:47 مـ 24 شعبان 1446 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
مؤشرات الأسهم الآسيوية ينهي تعاملاته على ارتفاع بورصة وول ستريت الأمريكية تنهي تعاملاتها الاسبوعية على تراجع حاد مؤشر بورصة موسكو ينهي تعاملاته على تراجع «Valero Developments» تشارك في قافلة مساعدات إنسانية لدعم غزة آي صاغة: الذهب يواصل تحقيق الأرقام القياسية بفعل عدم اليقين ومشتريات البنوك بالصور | 156 لاعباً يستأنفون منافسات البطولة العالمية للكرة الشاطئية بمنتجع جرافتى «الإسكان» تُطلق الموقع الإلكتروني الرسمي والخطوات التنفيذية لمبادرة «بيتك في مصر» «برايم للإدارة الفندقية» تدشن شركة لإدارة الشقق الفندقية بالسعودية.. وتخطط للتوسع في ليبيا وسلطنة عمان والمغرب حسن الخطيب يرحب بتعاون القطاع الخاص بمصر والبحرين لإقامة مشروعات استثمارية السيطرة على حريق يلتهم شقة سكنية بالقليوبية يوم المرح في طيبة المتكاملة الدولية : احتفال عائلي مليىء بالأنشطة المتنوعة وأجواء الفرح والسعادة افتتاح معرض «أهلا رمضان» لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بشبين الكوم

بنوك وتأمين

حاكم مصرف لبنان: العملة العربية الموحدة تحمي اقتصادات المنطقة خلال الأزمات

 
أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، أن «غياب عملة عربية موحدة مقبولة دولياً، لأنّ الحاجة إليها ضرورية، يجعل الدول العربية وتحديداً الدول غير النفطية معرّضة للانهيار الاقتصادي والتراجع الاجتماعي لدى كلّ أزمة مهمة». واعتبر أن غيابها «يحدّ أيضاً من التجارة البينية العربية ومن تحرّك رؤوس الأموال ضمن المنطقة العربية بهدف الاستثمار»، من دون أن يغفل «تأثيره (غياب العملة الموحدة) السلبي على تطوير أسواق رأس المال والتوسّع في السياسات الاجتماعية التي تكافح الفقر».
وشدّد في محاضرة ألقاها خلال افتتاحه المعهد العالي للدراسات المصرفية في جامعة القديس يوسف في بيروت، أن «لبنان ولو كان بلداً صغيراً، ومهما صعبت الأمور، سيبقى يتمتع بقدرات تدفعه إلى الأمام»، مشيراً إلى أن «من أهم هذه القدرات الطاقة البشرية وقطاع النفط والغاز إذا تحقق».
وعرض سلامة في شكل مسهب أسباب نشوء أزمة المال عام 2008، وما تبعها من تشريعات وتدابير لمنع تكرار مثلها، وأعلن أن هذه الأزمة أظهرت أهمية أن «تكون للدول عملات مطلوبة دولياً، إذ تمكّنت تلك الدول من طباعة العملات لتعويم المصارف والشركات المهمة من دون إحداث تضخم»، إذ كانت العملة «في المرحلة الأولى أداة إنقاذ، وفي المرحلة الثانية أداة لتفعيل الاقتصاد ما أدّى إلى حرب العملات التي عطّلت مقررات التجارة الدولية المحصورة بخفض الدعم والرسوم الجمركية».
وتحدث سلامة عن الاقتصاد اللبناني، موضحاً أنه «يرتكز على التحويلات النقدية ومعظمها من اللبنانيين غير المقيمين، وشكّلت تاريخياً نسبة 20 إلى 30 في المئة من الناتج المحلي، وتقدّر حالياً بـ 8 بلايين دولار سنوياً». كما يعتمد لبنان على قطاعات التجارة والخدمات والبناء «ليحقق النمو في وقت بقيت مساهمة قطاعي الصناعة والزراعة في الناتج متدنية». لذا كان على المصرف المركزي «التخطيط لنموذج مصرفي محافظ يحفّز الثقة ويستقطب الودائع إلى لبنان، للضغط على تراجع الفوائد، ما يشجّع على الاستثمار وإيجاد فرص عمل». وقال «بنينا قطاعاً مصرفياً يتمتّع بسيولة مرتفعة بحيث يجب على المصارف إبقاء 30 في المئة من ودائعها نقداً، وفصلنا بين المصرف التجاري وذلك الاستثماري منعاً لاستعمال أموال المودعين في استثمارات غير ممكن تسييلها بسرعة أو استعمالها للمضاربة. ونظمنا تسليفات المصارف خصوصاً عندما تكون عقارية أو لتمويل شراء أسهم، بالمطالبة برأس مال يمثّل 40 في المئة من كلفة المشروع العقاري و50 في المئة من قيمة الأسهم. كما نظمنا توظيف الأموال الخاصة للمصارف لا سيما في المشتقات المالية وأخضعناها لموافقة المصرف المركزي، ومنعنا منذ العام 2004 أي أربع سنوات قبل الأزمة، الاستثمار في Subprime».
وأشار إلى أن الفوائد «تراجعت من 15 في المئة في أول تسعينات القرن الماضي إلى 6 في المئة حالياً كمعدّل عام، وخلال أزمة عام 2008 انخفضت أكثر من 3 في المئة». وشدد على أن الذهب والسرية المصرفية يشكلان «العنصرين الأساسيين في بناء ثقة نفسية للمتعاملين في السوق اللبنانية». وأكد «الفصل بين الأوضاع النقدية والتأثيرات السياسية».
وركّز على «دور اقتصاد المعرفة في تحسين أداء كلّ القطاعات، وخلق قطاع جديد في لبنان سيساعد في التنمية وإيجاد فرص عمل». وتوقّع للقطاع المصرفي «دوراً مهماً في تطوير قطاعي البيئة والطاقة البديلة، وبدأ استناداً إلى تعاميم مصرف لبنان تطوير قدراته في هذه القطاعات».
وأعلن رئيس المعهد العالي للدراسات المصرفية رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزف طربيه، المبادرة في جمعية مصارف لبنان بالتعاون مع جامعة القديس يوسف في بيروت الممثلة برئيسها الأب البروفسور سليم دكاش، إلى تأسيس المعهد العالي للدراسات المصرفية». واعتبر أنها «خطوة شراكة رائدة من شأنها تعزيز التحصيل العلمي التخصصي في الحقلين المصرفي والمالي في لبنان وفي منطقتنا، وتضطلع بها الموارد البشرية اللبنانية بأدوار قيادية في كثير من مصارفها».
وأوضح طربيه أن المعهد «يمنح شهادتَيْ الإجازة والماستر وفق القوانين والأنظمة المرعيّة في لبنان، ومجاراة للتطور الحاصل على صعيد التقنيات والمعايير المحلية والدولية».
وأعلن الأب دكاش، أن المصارف اللبنانية «تستحق أن يكون لها معهد، هي التي بدأت قبل الأحداث الأخيرة في المنطقة بنقل خبراتها إلى الخارج والإقامة في شكل مستديم في البلدان المجاورة». وأوضح أن الجامعة وجمعية المصارف «تستندان إلى تاريخ طويل وخبرة كبيرة يتمثلان في مركز الدراسات المصرفية الذي أهّل الآلاف من الكوادر على قواعد أكاديمية متميزة». وشدد على ضرورة أن «نركز على الأعمال المشتركة والذكاء الجماعي والشراكة لبناء اقتصادنا وتعزيزه، سواء الاقتصاد المادي أو اقتصاد المعرفة».

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 فبراير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5140 50.6140
يورو 52.7265 52.8410
جنيه إسترلينى 63.6931 63.8394
فرنك سويسرى 55.9712 56.1069
100 ين يابانى 33.6536 33.7314
ريال سعودى 13.4690 13.4963
دينار كويتى 163.6134 163.9904
درهم اماراتى 13.7520 13.7811
اليوان الصينى 6.9580 6.9731

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4737 جنيه 4714 جنيه $94.41
سعر ذهب 22 4342 جنيه 4321 جنيه $86.54
سعر ذهب 21 4145 جنيه 4125 جنيه $82.60
سعر ذهب 18 3553 جنيه 3536 جنيه $70.80
سعر ذهب 14 2763 جنيه 2750 جنيه $55.07
سعر ذهب 12 2369 جنيه 2357 جنيه $47.20
سعر الأونصة 147342 جنيه 146631 جنيه $2936.34
الجنيه الذهب 33160 جنيه 33000 جنيه $660.84
الأونصة بالدولار 2936.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى