الأسرى الإداريون فى سجنى عوفر والنقب يهددون بخطوات تصعيدية ضد إسرائيل
هدد الأسرى الإداريون فى سجنى عوفر والنقب بالبدء بخطوات احتجاجية رفضا لسياسة الاعتقال الإدارى وعدم التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلى بتعهداتها معهم إبان الإضراب الذى خاضوه فى شهر أبريل من العام الماضى، وقضى بضرورة تغيير سياسة الاحتلال بهذا الخصوص.
وذكرت مصادر حقوقية فلسطينية أن الأسرى الإداريين أفادوا بأن خطواتهم الاحتجاجية سيشرعون فى تنفيذها وفقا لبرنامج سيلعن عنه فى حينه، وتحديدا بعد حصولهم على رد مصلحة السجون الإسرائيلية على مطالبهم.
ووجه الأسرى رسالة لما يسمى بقائد جيش الاحتلال فى المنطقة لوضع حد لسياسة الاعتقال الإدارى، قبل البدء بخطواتهم الاحتجاجية.
ويقبع فى سجون الاحتلال الإسرائيلى حاليا نحو 5200 أسير فلسطينى بينهم 146 أسيرا رهن الاعتقال الإدارى موزعين على 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.
والاعتقال الإدارى يتم القيام به استنادا إلى أمر إدارى فقط بدون حسم قضائى أولائحة اتهام أومحاكمة، ويمارسه الاحتلال الإسرائيلى ضد النشطاء الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات محددة، فيستطيع بجرة قلم ان يحول الناشط للاعتقال الإدارى دون إبداء الأسباب.
ومنذ احتلال فلسطين، اعتقلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين ضمن الاعتقال الإدارى لفترات تراوحت بين بضعة أشهر إلى بضع سنين.