وزير الاستثمار يبحث تسهيل دخول الأدوية بين مصر وتونس

أعلن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال زيارته إلى تونس، عن دراسة حل العقبات التي تعيق دخول الأدوية بين مصر وتونس، وعلى رأسها إجراءات التسجيل والتسعير، مؤكدًا على أهمية الاعتراف المتبادل بالمواصفات بين الهيئات الدوائية في البلدين.
وزير الاستثمار يزور إحدى شركات الأدوية التونسية
وزار الوزير إحدى شركات الأدوية التابعة لمجموعة Kilani Group، والتي تأسست عام 1986، وتعد أقدم شركة دوائية في تونس، يعمل بها أكثر من 2400 موظف، وتحقق عائدًا بلغ 200 مليون دولار عام 2024.
وأوضح أن الشركة لها تعاون مع شركات مصرية في إنتاج أدوية مثل البنادول، وتُصدر منتجاتها لعدة دول أفريقية وعربية.
وقد تأسست الشركة عام ١٩٨٤ وحصلت على الرخصة للإنتاج عام ١٩٨٥ وفي عام ١٩٩٦ كان انطلاق صناعة betalactamine حيث تتعاون الشركة مع مصر في هذا المجال حيث تصنع عدد من الأدوية بالتعاون مع شركات مصرية مثل البنادول.
وفي عام ٢٠٠٧ انضمت الشركة للبورصة، وفي عام ٢٠١٢ بدأت التصدير، وتشمل أربع شركات أدوية، وتنتج بالتعاون مع شركات دولية ١٥٪ من المنتجات للتصدير و٨٠٪ للتصنيع المحلي، وتصدر الشركة لأفريقيا ولبنان والعراق والسودان وليبيا.
تسهيل إجراءات تسجيل الأدوية المصرية
وكان وزير الاستثمار قد التقى أمس مع سارة الزعفراني الزنزرى رئيسة الوزراء التونسية حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية.
وأكد «الخطيب» على أهمية تفعيل دور اللجنة الفنية المشتركة في مجال الدواء لتسهيل إجراءات تسجيل الأدوية المصرية بهدف تنمية التبادل التجاري في قطاع الأدوية والمنتجات الطبية ودراسة إمكانية التعاون في إنشاء مشروعات مشتركة في إنتاج الأدوية واللقاحات والأمصال، وأيضا في مجال المنتجات الطبية غير الدوائية مثل المستلزمات الطبية وأثاث المستشفيات.
وضع آلية لتذليل المشكلات المتعلقة بشهادات المنشأ الموقعة بين مصر وتونس
ولفت الوزير إلى أنه تم التأكيد على أهمية توحيد المواقف والآراء في المجال الجمركي والاتفاق على وضع آلية لتذليل المشكلات المتعلقة بشهادات المنشأ الموقعة بين البلدين، كما تم التأكيد على استمرار العمل على دفع مزيد من التقدم في أعمال فريق العمل المصري التونسي المشترك في مجال الاعتراف المتبادل لشهادات المطابقة للسلع الصناعية غير الغذائية.