د. عبد العظيم : الاجتماع الثاني للجنة تسجيل السلالات الحيوانية يناقش عدد من الموضوعات

ترأس الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية الاجتماع الثاني للجنة تحسين السلالات الحيوانية لمتابعة بعض الملفات الهامة وان هذا يأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق بإعادة تشكيل لجنة تسجيل السلالات الحيوانية وقد حضر الاجتماع الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة الاسبق والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة ود. محمد الشافعي مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني (مقرر) اللجنة و مديري معاهد الثروة الحيوانية و الهندسة الوراثية و بنك الجينات و المركز الإقليمي للأغذية و الاعلاف. و ا.د ماهر حسب النبي استاذ تربية الحيوان المتفرغ بزراعة بنها و ا.د عادل ابو النجا استاذ تربية الحيوان المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني و ا.د عبد الرشيد غانم مدير مشروع مراكز تجميع الالبان و عدد من الأساتذة و الباحثين أعضاء اللجنة ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن الاجتماع ناقش المذكرة التنفيذية للقرار الوزاري بتشكيل اللجنة و تم مراجعة بنود المذكرة و الموافقة عليها على أن يتم تشكيل مكتب الأمانة الفنية للجنة كما تم الاتفاق على تشكيل اللجان الفرعية في مجالات المجترات الكبرى و المجترات الصغرى و الدواجن و الاسماك و اضاف عبد العظيم ان اللجنة اتفقت على التركيز على تسجيل كل من الجاموس المصري و الدجاج الفيومي و الماعز الزرايبي و سمك البلطي لما لهذه السلالات من أهمية كبيرة على المستوى القومي و للحفاظ عليها في صورة نقية و كذلك لاستخدامها في برامج التحسين الوراثي وانه سيتم عقد الاجتماع القادم قبل نهاية شهر أبريل الحالي
مصر تشارك في المنتدى العالمى للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بقونية – تركيا
نيابةً عن الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، شارك الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية في فعاليات المنتدى رفيع المستوى حول "تحسين الإنتاجية الزراعية في ظل ندرة الموارد المائية من خلال التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي"، والذي انعقد بمدينة قونية التركية بمشاركة وزراء الزراعة من عدد من الدول الإفريقية والآسيوية.
وشهد المنتدى حضور وزراء الزراعة من كل من تركيا، السنغال، موزمبيق، كينيا، تونس، أوزبكستان، بوركينا فاسو، النيجر، وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثلي منظمة "الإيفاد" وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وتناول المنتدى فرص تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب ودعم الشراكات الثلاثية في المجالات الزراعية، مع التركيز على الابتكار والتقنيات الحديثة لتحسين الإنتاجية في ظل التحديات المرتبطة بندرة الموارد المائية.
وشارك مركز البحوث الزراعية في الجلسات الفنية التي عُقدت في اليوم الأول، حيث تم استعراض التجارب الوطنية في مجال الزراعة الذكية مناخيًا، وأطر التعاون الممكنة مع الشركاء الدوليين. كما أُتيح لرؤساء الوفود في اليوم الثاني فرصة تقديم كلماتهم الوطنية في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى، والتي خُصصت لعرض الرؤى المستقبلية حول سبل تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
واختُتم المنتدى بإصدار "بيان نوايا" يمثل مخرجات الاجتماع، والذي يعكس التزام الدول المشاركة بمواصلة العمل المشترك من أجل تطوير نظم زراعية resilient في مواجهة التغيرات المناخية والموارد المحدودة.
وأعربت الحكومة التركية، في ختام الفعاليات، عن شكرها وتقديرها للدول المشاركة، مؤكدةً اعتزازها باستضافة هذا الحدث المهم الذي يُعد منصة للتعاون الإقليمي والدولي في القطاع الزراعي
بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل حول دور المرأة المصرية في التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة
رئيس مركز بحوث الصحراء: المرأة المصرية شريك رئيسي في جهود مكافحة التصحر وتحقيق التنمية المستدامة.
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار احتفالات مصر باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل تحت عنوان "نحو مشاركة إيجابية للمرأة في جهود تأزر إتفاقيات ريو الثلاثة على المستوى الوطني والأفريقي"وذلك بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور أحمد عبد العاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية، وعدد من القيادات البرلمانية والسياسية والاعلامية النسائية بالإضافة إلى الخبراء والمهتمين بالشأن البيئي والتنمية المستدامة، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بقصر الأميرة سميحة كامل - الزمالك.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في كلمته خلال افتتاح الورشة، أن انعقاد هذه الفعالية يأتي بدعم كامل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بملف مكافحة التصحر وتعزيز دور المرأة في هذا السياق، مشيرًا إلى أن المركز يحظى بدعم غير مسبوق من معالي وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، سواء كونه أحد جناحي البحث العلمي التابع للوزارة أو كونه جهة التنسيق الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرفي مصر.
وأوضح "شوقي" أن الورشة تركز على إبراز الدور الريادي للمرأة المصرية في جهود استعادة الأراضي المتدهورة، في ظل شعار اليوم العالمي لهذا العام "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، والذي يسعى إلى إعادة تأهيل 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول 2030، بما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية ملموسة.
وأشار سيادته إلى أن الورشة تأتي كذلك تفعيلًا لقرارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر (COP16)، والتي شددت على ضرورة تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في جهود التنمية البيئية، لا سيما في التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة: التصحر، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي.
وشدد الدكتور حسام شوقي على أن المرأة المصرية كانت ولا تزال عنصرًا فاعلًا في مواجهة التحديات البيئية، منوهًا بأهمية إشراكها في صناعة السياسات وتنفيذ المبادرات البيئية، انطلاقًا من دورها المحوري سواء في المجتمع الريفي أو في مواقع القيادة، والبحث العلمي، وصناعة القرار.
وأكد أن تمكين المرأة في هذا المجال لم يعد مجرد التزام دولي، بل ضرورة وطنية لحماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، والحفاظ على المعارف التقليدية المتوارثة.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس مركز بحوث الصحراء عن أمله في أن تسهم الورشة في وضع آليات عملية لتعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتكون منطلقًا لشراكات مثمرة في هذا المجال الحيوي.