الأردن الأقرب عربياً، وأمل المملكة لازال قائمًا

جولات جديدة وأمل جديد
تنطلق الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في 5 من يونيه المقبل. في المرحلة الحالية، سيتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الثلاثة مباشرة إلى كأس العالم.
نضمن الحصول على متأهل عربي مباشرة عن المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات كوريا الجنوبية، والأردن، والعراق، وعمّان، وفلسطين والكويت.
الأردن الأقرب إذ تحل ثانيًا برصيد 13 نقطة خلف كوريا الجنوبية المتصدرة برصيد 16 نقطة. ومع ذلك، فالعراق ليس بعيدًا إذ يحل ثالثا بفارق نقطة واحدة، بينما يحل المنتخب العمّاني في المركز الرابع برصيد 10 نقاط.
الجولتان المقبلتان سيكونا فاصلتين بكل تأكيد، إذ يواجه المنتخب الأردني نظيره العمّاني ثم يستضيف المنتخب العراقي لتحديد المتأهل عن المجموعة.
المنتخب السعودي على الجانب الآخر لازال يمكنه حسم التأهل، لكن مهمته ليست سهلة على الإطلاق. إذ يحل ضيفاً على المنتخب البحريني في مباراة يجب أن يعود منها الأخضر بنقاط المباراة الثلاثة.
وفي مباراة الحسم، يواجه المنتخب السعودي نظيره الإسترالي في 10 من يونيه المقبل، والفوز في هذه المباراة قد يمنح الأخضر بطاقة التأهل.
فالمنتخب الإسترالي مهمته أصعب نسبياً، إذ يستضيف المنتخب الياباني في 5 من يونيه. فوز الإستراليون في هذه المباراة قد يعني حسمهم للتأهل، ولكنها لن تكون مهمة سهلة على الإطلاق.
المنتخب الإماراتي بحاجة كذلك لمعاونة المنتخب القطري للتأهل! إذا يستضيف المنتخب الإماراتي نظيره الأوزباكستاني في الجولة التاسعة، في مباراة لا تقبل القسمة على أثنين.
تعادل المنتخب الإماراتي في هذه المباراة يعني عدم تأهله مباشرة، إذ يبلغ الفارق في النقاط بينه وبين المنتخب الأوزباكستاني 4 نقاط كاملة.
فوز المنتخب الإماراتي فقط لا يضمن تأهله، إذ يحتاج الإمارتيون إلى مساعدة أشقائهم القطريين لإسقاط أوزباكستان مرة أخرى في المواجهة التي تجمع بين الفريقين في 10 من يونيه المقبل.
الإثارة الكبيرة التي ننتظرها في هذه الجولات تنعكس عبر مواقع مراهنات كأس العالم 2026 والتي تتيح لزوارها الرهان على نتائج المباريات المختلفة.
الفوز مرتين ثم التأهل!
تقام الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في سبتمبر المقبل. والمنتخب المصري بقيادة حسام حسن قريب للتأهل بكل تأكيد.
يحل المنتخب المصري أولاً برصيد 16 نقطة وبفارق 5 نقاط كاملة عن الوصيف بوركينا فاسو. وسوف يقابل المنتخب المصري في الجولة القادمة نظيره الأثيوبي.
عودة المنتخب المصري بفوز من أثيوبيا تعني اقترابه من التأهل بقوة، إذ سيحافظ المنتخب المصري حينها على فارق 5 نقاط مع وصيفه.
وفي الجولة الثامنة، سوف يحل المنتخب المصري ضيفاً على نظيره البوركينابي، المباراة التي قد تكون مباراة الحسم إذا نجح الفراعنة في جمع نقاط المباراة الثلاثة.
يواجه المنتخب البوركينابي في الجولة الأولى نظيره الجيبوتي متذيل المجموعة، بنقطة وحيدة جمعها من تعادل و5 هزائم تلقاها في المباريات الستة التي لعبها!
وعليه، فمن المتوقع أن يحافظ المنتخب البوركينابي على فارق النقاط بينه وبين المنتخب المصري، حتى إذا نجح الفراعنة في انتزاع فوزًا ثمينًا من أثيوبيا.
الفوز بهاتين المبارتين يمنح المنتخب المصري التأهل المبكر بعيداً عن حسابات الجولتين التاسعة والعاشرة. إذ يواجه المنتخب المصري جيبوتي وغينيا بيساو بالترتيب.
التحدّي الذي يواجهه العميد حسام حسن الآن هو التحضير لهاتين المبارتين، والذي كان مزمعاً له أن يحدث في معسكر منتخب مصر القادم في يونيه في فترة التوقف الدولي.
حيث أن لاعبي النادي الأهلي المصري لن يكونوا متاحين للاشتراك في هذا المعسّكر، نظراً لقرب المعسكّر من كأس العالم للأندية والذي يقام هذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية.
يضم المنتخب المصري 6 لاعبين من صفوف النادي الأهلي وهم مروان عطية، وأحمد نبيل كوكا، ورامي ربيعة ومحمد هاني ومصطفى شوبير ومحمد الشناوي.
وقد كان متوقعًا أن يقيم المنتخب المصري ودية خلال المعسكر المقبل، لكن يميل العميد إلى إلغائها نظراً لغياب كوادر رئيسية من لاعبي المنتخب.
من يصاحب الأرجنتين لأمريكا الشمالية؟
تستأنف تصفيات كأس العالم لقارة أمريكا الجنوبية في يونيه المقبل، التصفيات التي ضمنت الأرجنتين فيها التأهل لكأس العالم بغض النظر عن نتائج المباريات الثلاثة المتبقية.
يحل المنتخب الأرجنتيني أولًا برصيد 31 نقطة وبفارق 8 نقاط كاملة عن الوصيف الأكوادوري والذي يمتلك 23 نقطة. وتتعادل منتخبات أورجواي وبارجواي والبرازيل برصيد 21 نقطة، بينما يأتي المنتخب الكولومبي في المركز السادس برصيد 20 نقطة.
ينص قانون الاتحاد الدولي لهذه التصفيات على تأهل المنتخبات الستة الأولى مباشرة، مع فرصة لتأهل منتخب سابع في ملحق مستقل.
وعليه، فحظوظ تأهل المنتخب الفنزويلي لن تكون كبيرة، إذ يتوجب عليه الفوز في مبارياته الثلاثة القادمة مع تعثّر إحدى المنتخبات في المراكز الستة الأولى لمرة أو مرتين!
تشهد الجولة الثادمة عدداً من المباريات القوية أبرزها المواجهة التي تجمع بين منتخبي بارجواي وأوروجواي في 4 من يونيه المقبل.
ولا ننسى المواجهة التي تجمع بين راقصى السامبا والأكوادور في اليوم نفسه. مباراة يحتاج راقصو السامبا إلى حسمها للابتعاد عن أسئلة الجولات المقبلة.
بينما يحل المنتخب الأرجنتيني ضيفاً على نظيره التشيلي متذيل المجموعة، في مباراة يتوقع أن يتمكن جوليان ألفاريز من زيادة حصته التهديفية بها!
وفي الجولة السادسة عشر، المباراة الأقوى ىستكون المباراة التي تجمع بين الفريقين البرازيلي والبارجوياني في 9 من يونيه القادم.