مبروك عطية في مواجهة الأزهر.. ما القصة؟

وجد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، نفسه في مواجهة مباشرة مع الأزهر، بعدما قررت الجامعة استدعاءه للتحقيق بسبب محتوى برنامجه الرمضاني "كلام مبروك"، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية والإعلامية.
ما سبب التحقيق مع مبروك عطية؟
وفقًا لمصادر مطلعة داخل جامعة الأزهر، فإن التحقيق جاء نتيجة عدم حصول عطية على إذن رسمي من الجامعة قبل تقديم برنامجه، وهو ما يُعد مخالفة للوائح المنظمة لظهور أساتذة الأزهر في الإعلام.
لكن هذا ليس السبب الوحيد! فقد أبدى البعض داخل المؤسسة تحفظاتهم على أسلوبه وتصريحاته، التي رأوا أنها لا تتناسب مع مكانة أستاذ جامعي في الأزهر الشريف، خاصةً مع إدراجه لبعض المصطلحات الساخرة والاستشهاد بأغانٍ شهيرة خلال حديثه عن القضايا الاجتماعية.
تصريحات مثيرة للجدل
من بين المشاهد التي أثارت الجدل في برنامجه، ظهوره في إحدى الحلقات وهو يستشهد بكلمات أغنية للفنان حسن شاكوش، الأمر الذي لم يلقَ استحسان بعض المشاهدين، الذين اعتبروا أن هذا الطرح لا يتناسب مع الخطاب الديني الذي يُفترض أن يقدمه أستاذ في جامعة الأزهر.
كما أثار ظهوره مع بعض الشخصيات الفنية والمجتمعية انتقادات واسعة، حيث اعتبر البعض أن البرنامج خرج عن الإطار الدعوي وتحول إلى محتوى ترفيهي، وهو ما لم يتقبله قطاع كبير من متابعيه.
ماذا بعد التحقيق؟
حتى الآن، لم تصدر جامعة الأزهر قرارًا نهائيًا بشأن مستقبل الدكتور مبروك عطية، لكن مراقبين يتوقعون أن يتم توجيه إنذار رسمي له، وربما فرض قيود على ظهوره الإعلامي مستقبلًا، خصوصًا إذا لم يلتزم بالإطار الدعوي الرسمي الذي يحدده الأزهر.