من الأسطورة إلى الواقع.. الوشق المصري يتحول إلى كابوس لجنود الاحتلال

لطالما كان الوشق المصري رمزًا للقوة والذكاء في الحضارة الفرعونية، حيث نُقش على جدران المعابد كصياد لا يُقهر، قادر على التربص والانقضاض بمهارة فائقة.
ولكن ما لم يكن في الحسبان، أن هذا المفترس عاد ليُجسّد أسطورته على أرض الواقع، بعدما تحول إلى كابوس حقيقي لجنود الاحتلال الإسرائيلي، إثر حادثة غريبة على الحدود بين مصر وإسرائيل، أثارت الذعر في الأوساط العسكرية والإعلامية العبرية.
الوشق المصري يدخل المشهد العسكري
في واقعة غير مسبوقة، فوجئ عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي بهجوم مباغت من قبل حيوان مفترس مجهول في منطقة جبل حريف الحدودية.
وبعد استنفار القوات وإرسال فرق الطوارئ، كانت المفاجأة المهاجم لم يكن سوى الوشق المصري، المفترس الصحراوي الذي يتمتع بسرعات خارقة وقدرات صيد استثنائية.
التقارير العبرية أكدت أن الوشق عضّ وأصاب الجنود بجروح متفاوتة، قبل أن يتم الإمساك به ونقله إلى منشأة متخصصة، حيث يخضع حاليًا للفحص والدراسة، في محاولة لفهم كيف تسلل إلى المنطقة الحدودية وما الذي دفعه لمهاجمة البشر، وهو سلوك غير معتاد لهذا النوع من السنوريات.
الوشق المصري.. صياد الصحراء الذي لا يُقهر
يعتُبر الوشق المصري ملك الصيد الخفي في الصحارى المصرية، إذ يتمتع بقدرات تجعله أحد أخطر المفترسات البرية:
- سرعة هائلة تصل إلى 80 كم/ساعة، ما يجعله صيادًا لا يمكن الفرار منه.
- قدرة مذهلة على القفز حتى 3 أمتار، مما يُمكّنه من اصطياد الطيور أثناء طيرانها.
- مخالب وأسنان حادة تُتيح له السيطرة على فريسته في ثوانٍ معدودة.
- ذكاء خارق وقدرة على التمويه تجعله غير مرئي تقريبًا في بيئته الصحراوية.
ورغم أن الوشق المصري لا يُعرف عنه مهاجمة البشر، إلا أنه قد يتحول إلى مفترس شرس عندما يشعر بالتهديد، وهو ما يُثير تساؤلات حول سبب مهاجمته لجنود الاحتلال الإسرائيلي تحديدًا! هل كان ذلك دفاعًا عن أرضه؟ أم أن هناك خللًا بيئيًا دفعه للخروج من موطنه الطبيعي؟