باسم مرسي يفتح النار على المدربين المصريين: ”85% منهم لا يفهمون شيئًا عن التكتيك”

فجّر باسم مرسي، مهاجم الزمالك السابق، تصريحات نارية حول مستوى المدربين المصريين، مؤكدًا أنهم يعانون من قصور تكتيكي حاد، وأن معظمهم يفتقرون إلى القدرة على تطوير اللاعبين أو إدارة المباريات بشكل احترافي.
في تصريحات مثيرة عبر بودكاست "جول كاست"، قال باسم مرسي:"المدربون في مصر كلمة 'فاشل' قليلة عليهم، 85% منهم لا يفهمون شيئًا عن التكتيك أو بناء الهجمات. لقد لعبت في الدوري المصري لمدة 13 عامًا، وخضت تجارب مع أكثر من 15 مدربًا أجنبيًا، وأستطيع أن أؤكد أن الفارق بين المدربين الأجانب والمصريين شاسع للغاية".
هجوم ناري على عبد الحميد بسيوني
لم يكتفِ باسم مرسي بالحديث بشكل عام، بل وجه انتقادات لاذعة للمدرب عبد الحميد بسيوني، قائلًا:"تدربت تحت قيادة الكابتن عبد الحميد بسيوني، واللاعبون كانوا يضحكون عليه بعد المحاضرات الفنية! كانوا يشرحون الخطة بأنفسهم لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن التكتيك".
وأضاف:"في إحدى المباريات، قال لنا: (المباراة ليست مسؤوليتي، أنتم لاعبون كبار، لا تحتاجون إلى توجيهاتي)! هل هذا كلام مدرب محترف؟ حتى اللاعبون الكبار مثل كريستيانو رونالدو يحتاجون إلى تعليمات من مدربيهم".
كما أكد أن نجاح بسيوني مع طلائع الجيش لم يكن بسبب مهاراته التدريبية، بل لأن النادي مؤسسة ناجحة، وعندما انتقل إلى سموحة والمحلة فشل فشلًا ذريعًا.
إشادة بعلي ماهر
في المقابل، امتدح مرسي المدرب علي ماهر، واصفًا إياه بأنه المدرب المصري الوحيد الذي يملك فكرًا تكتيكيًا واضحًا، وقال:"علي ماهر منذ خمس سنوات يحقق نتائج إيجابية، ونجح في فرض بصمته الفنية مع كل الفرق التي دربها، أما باقي المدربين المصريين الذين عملت معهم، فكل تدريباتهم تعتمد على تقسيمة ومربعات، بلا أي تكتيك أو فكر كروي".
ندم على مغادرة الزمالك
اعترف باسم مرسي أن أكبر ندم في مسيرته كان رحيله عن الزمالك، قائلًا:"المستشار مرتضى منصور حذرني وقال لي (ابقَ في النادي)، لكنني أصررت على الرحيل، وهذا أكبر خطأ ارتكبته".
فضائح من داخل الإسماعيلي
كشف مرسي عن مواقف صادمة خلال تجربته مع الإسماعيلي، قائلًا:"ذهبت إلى التدريبات يوميًا ولم أجد سوى المشاكل المالية والاجتماعات حول المستحقات. وفي أحد الأيام، رأيت مجموعة من الأشخاص يجلسون في المدرجات، فظننت أنهم جماهير، لكنني فوجئت بأنهم يرتدون الجلابيب ويحملون العصي، وعلمت أنهم عمال خردة جاءوا لجمع ما يمكنهم بيعه لصرف جزء من مستحقات اللاعبين".
وأتم :"النادي كان يمتلك مطعمًا، وكان يوفر زجاجات مياه صغيرة للاعبين، لكن بعد أن نشرب منها، كان هناك شخص يجمع الزجاجات الفارغة ليبيع البلاستيك لجمع بعض الأموال! كيف يمكن للاعب كرة قدم أن يركز ويؤدي في مثل هذه الظروف".