أسعار الوقود في مصر.. زيادات تدريجية تبدأ من مارس الجاري

تترقب الأسواق المصرية زيادات جديدة في أسعار الوقود مع إعلان الحكومة استكمال إجراءات خفض دعم الوقود بنهاية شهر مارس الجاري. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة تستهدف إنهاء الدعم بالكامل بحلول نهاية العام الحالي، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
تفاصيل الزيادات المتوقعة
بحسب مصادر مطلعة، فإن الأسعار الحقيقية للوقود أعلى بكثير من الأسعار الحالية في السوق، مما يترتب عليه زيادات تدريجية خلال العام الجاري. تشمل هذه الزيادات:
-
بنزين 80: من المتوقع أن يرتفع سعره من 13.75 جنيهًا إلى 16 جنيهًا للتر، بزيادة تبلغ 16.5%.
-
بنزين 92: قد يصل سعره إلى 18 جنيهًا للتر مقارنة بسعره الحالي 15.25 جنيهًا، بزيادة تصل إلى 18%.
-
بنزين 95: يُتوقع أن يرتفع سعره من 17 جنيهًا إلى 19 جنيهًا للتر، بزيادة نسبتها 12%.
-
السولار: وهو الأكثر تأثيرًا على أسعار النقل والسلع، قد يرتفع سعره من 13.5 جنيهًا إلى 20 جنيهًا للتر، بزيادة تصل إلى 48%.
-
أنبوبة البوتاجاز: قد تشهد زيادة كبيرة من 150 جنيهًا إلى 325 جنيهًا، ما يعادل 117%.
آلية تطبيق الزيادات
أوضحت المصادر أن هذه الزيادات لن تُطبق دفعة واحدة، بل سيتم توزيعها على مدار العام من خلال ثلاثة اجتماعات للجنة تسعير المواد البترولية. تهدف هذه الآلية إلى تقليل الأثر المباشر على المواطنين وتخفيف العبء الاقتصادي الناتج عن رفع الدعم.
تحديات وتوقعات
من المتوقع أن تؤدي هذه الزيادات إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، مما يشكل تحديًا إضافيًا للأسر المصرية. ومع ذلك، أكدت الحكومة أنها ستعمل على استثناء بعض المنتجات، مثل أسطوانات البوتاجاز، من الوصول إلى مستويات التكلفة الكاملة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتحقيق التوازن المالي وتقليل عجز الموازنة، لكنها تفرض تحديات جديدة على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.