أحمد الفيشاوي: انضممت للسلفية في سن 17.. وأذيت أسرتي بتطرفي.. فيديو

في اعتراف صريح ، كشف الفنان أحمد الفيشاوي تفاصيل صادمة عن فترة شبابه، عندما انضم إلى جماعة التبليغ والدعوة واعتنق الفكر السلفي المتشدد، مؤكدًا أنه مرّ بمرحلة من التزمت والعنف الفكري أثرت على علاقته بوالديه، الفنان الكبير فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي.
بداية الرحلة مع التشدد
في حديثه مع الإعلامية أميرة بدر خلال برنامج "أسرار" على قناة النهار، قال الفيشاوي:"في سن 17 سنة، انضممت لجماعة التبليغ والدعوة، وكنت سلفيًا.. وده خلاني أعيش بتشدد كبير.. كنت بلبس جلابية قصيرة وأطلق لحيتي، ودخلت على أبويا وأمي أقولهم التمثيل حرام وكفر، وإن أي حد مش بيصلي كافر".
تحدث الفيشاوي عن تأثير أفكاره المتشددة على أسرته:"للأسف أكتر ناس ضايقتهم كانوا أبويا وأمي.. كنت بخش عليهم بتطرف، وأحاول أقنعهم إنهم غلط وإنهم في طريق النار.. وده سبب لهم حزن كبير، وأنا بعتذر لهم لحد النهارده".
مع مرور الوقت، بدأ الفيشاوي في مراجعة أفكاره، ليُدرك أنه كان يعيش مرحلة من الضياع:"الحمد لله، بعد فترة فهمت إني كنت غلطان، وإن الدين مش كده.. أبويا وأمي استوعبوا إني كنت مش بعقلي، لكن لسه بعتذر لهم على كل لحظة وجعتهم فيها".
وأكد الفيشاوي أن دعم والديه كان السبب الرئيسي في تخطيه تلك المرحلة الصعبة، مشددًا على أن حب الأسرة والصبر ساعداه في استعادة توازنه النفسي والعودة للحياة الفنية بقوة.
وبعد تخطي هذه المرحلة، عاد أحمد الفيشاوي إلى السينما، وكان آخر أعماله فيلم "بنقدر ظروفك"، حيث واصل مسيرته الفنية وابتعد عن أي أفكار متشددة، مؤكدًا أن الفن رسالة إنسانية مهمة يمكن أن تُحدث تغييرًا إيجابيًا في المجتمع.