نعيم: تنوع مصادر الدخل لـ «طلعت مصطفى» يحميها من تقلبات سعر الصرف

قالت بحوث نعيم المالية، إن تنوع مصادر إيرادات الدخل الأجنبي لدى مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وخاصة مشروع بنان في السعودية والتوسعات في قطاع الضيافة والفنادق، يحمي الشركة ضد تقلبات أسعار الصرف
وذكرت أن المجموعة على توسيع محفظة الدخل المتكرر القوية من خلال إطلاق مشروعات تجارية جديدة، لتلبية الطلب على الوجهات التجارية
كما ترى نعيم أن التحول من الطلب الاستثماري إلى الطلب على المساكن الثانية يُعزز مزيج المبيعات للمجموعة
وأوضحت أنه يتم تداول السهم بخصم 61.5% من سعره المستهدف، ويقدم تقييمًا جذابًا بناءً على صافي قيمة الأرض للسهم البالغة 87.2 جنيهًا في مواقع رئيسية في شرق القاهرة
وأكدت نعيم أن ازدهار قطاع السياحة في مصر ووصول 15.7 مليون زائر في عام 2024، مما يؤدي إلى تحقيق إيرادات قياسية بقيمة 14.1 مليار دولار، مما يعزز قطاع الضيافة والفنادق، وهو حافز قوي لنمو أرباح مجموعة طلعت مصطفى القابضة
كانت مجموعة طلعت مصطفى قد حققت نتائج أعمال غير مسبوقة بأول 9 شهور من عام 2024 حيث قفز صافي أرباحها بنسبة 236% مسجلاً 9.06 مليار جنيه بنهاية
كما حققت مجموعة طلعت مصطفى مبيعات قياسية لمشروعها “بَنان” الذي أطلقته في المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو الماضي، حيث بلغت مبيعات المشروع 53 مليار جنيه منذ إطلاقه، متجاوزة مستهدفات السنة الأولى.
وقالت مجموعة طلعت مصطفى إن رصيد المبيعات الفعلية وغير المسلمة زاد 120% ليبلغ 270 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي 2024 مقابل 123 مليار جنيه خلال بنهاية سبتمبر 2023.
وفي المجمل حقق قطاع المبيعات بالمجموعة 470 مليار جنيه تعادل 9.4 مليار دولار منذ بداية 2024 وحتى 6 نوفمبر الماضي
وخلال عام 2024 نجحت مجموعة طلعت مصطفى في إتمام عملية الاستحواذ على شركة ليجاسي للفنادق والمشاريع السياحية المالكة لسبعة فنادق تاريخية.
وأكدت طلعت مصطفى على سدادها إجمالي الدين بالعملة الأجنبية والبالغ 217 مليون دولار في قطاع الفنادق بالكامل خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ويزيل هذا السداد المخاطر المتعلقة بسعر صرف العملة الأجنبية ويؤدي إلى تحقيق وفورات كاملة في تكلفة التمويل المرتبطة بهذا الدين، مما يؤثر بشكل إيجابي على الربحية المستقبلية لقطاع الفنادق في المجموعة وقدرتها على توليد العملات الأجنبية.