ريهام حجاج في مرمى الانتقادات بسبب الحلقة الأولى من ”أثينا”

واجهت الفنانة ريهام حجاج موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي عقب عرض الحلقة الأولى من مسلسلها الرمضاني الجديد "أثينا"، حيث شبّه بعض المتابعين أحداث المسلسل بفيلم "سوق النساء" الذي قدمته النجمة شريهان عام 1994.
تشابه الأحداث
وفي الفيلم، تتنكر شريهان في شخصية مختلفة للتحقيق في قضايا فساد، في حين تبدأ أحداث "أثينا" بتقمص ريهام حجاج (نادين) دور عاملة نظافة داخل مستشفى نفسي، لمساعدة يوسف (أحمد مجدي) في كشف الفساد الداخلي، من خلال تصوير أدوية منتهية الصلاحية ونشر الفضيحة عبر بث مباشر على يوتيوب.
والمسلسل يُضيف عنصر الإثارة بشخصية "أثينا" الغامضة، التي تُراسل مي، شقيقة نادين، وتُحرضها على الانتحار، لتُلقي بنفسها من النافذة وتُصاب بكسر في العمود الفقري وتدخل في غيبوبة.
ومع نهاية الحلقة، يتلقى مروان يزن (علي السبع)، أقرب أصدقاء مي، رسالة مشابهة من "أثينا"، مما يُعمّق غموض القصة.
ولم يقتصرالمسلسل على خط التشويق، بل عالج أيضًا تعقيدات العلاقات الأسرية، حيث تواجه ريهام حجاج والدها (محمود قابيل)، رافضة العودة للمنزل بعد زواجه من امرأة أخرى، خاصة بعد فقدان شقيقتها.
الجمهور منقسم
على الرغم من التشابه الأولي مع فيلم "سوق النساء"، رأى البعض أن القصة قد تتخذ مسارًا مختلفًا مع تطور الأحداث، مُعربين عن حماسهم لمتابعة المسلسل لمعرفة حقيقة شخصية أثينا، وهل ستكون القصة مجرد توارد خواطر أم ستُفاجئهم الحبكة بتطور غير متوقع.