”قومي المرأة” بسوهاج يُدشن مبادرة ”مطبخ المصرية.. بإيد بناتها”

أطلق فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة سوهاج، اليوم السبت، مبادرة جديدة تحت شعار "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" في قرية كوم بدار التابعة لمركز المنشأة، وهي إحدى قرى مبادرة "حياة كريمة".
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال توفير فرص عمل للسيدات، واستغلال مهاراتهن في الطهي لإعداد وتوزيع الوجبات على الأسر الأكثر احتياجًا.
كما صرحت الدكتورة سحر وهبي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، أن المبادرة تهدف إلى تقديم 230 وجبة يوميًا للأسر الأكثر احتياجًا في قرية كوم بدار. وأوضحت أن "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" هو مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام، يقوم على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات، مما يمكنهن من أن يصبحن طاهيات محترفات.
وأضافت وهبي أن السيدات المشاركات في المبادرة تلقين تدريبًا مكثفًا على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظة، حيث تعلمن كيفية التخطيط للوجبات الكبرى، وتجهيز الولائم والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى حساب الكميات الاقتصادية بطريقة تضمن توفير التكلفة. كما تم تدريبهن على الالتزام بمعايير جودة الغذاء والتنظيم الجيد للقوى العاملة المساعدة في المطبخ، مما يساهم في توفير بيئة عمل منظمة ويعزز من القدرة الإنتاجية.
وأشارت وهبي إلى أن المبادرة تأتي بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة، وتستهدف تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا. وأكدت أن "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" يسعى إلى تقديم خدمة إطعام الأسر الأكثر احتياجًا كأحد مخرجات هذا التدريب، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة لهذه الأسر وتوفير وجبات غذائية صحية ومتكاملة.
وفي سياق متصل، أعربت السيدات المشاركات في المبادرة عن سعادتهن بالمشاركة في هذا المشروع، وأكدن أنهن استفدن كثيرًا من التدريب الذي تلقينه، حيث اكتسبن مهارات جديدة في الطهي وإعداد الوجبات، مما يمكنهن من تحسين دخلهن والمساهمة في دعم أسرهن. وأوضحت إحدى المشاركات أن المبادرة ساعدتها على تطوير مهاراتها في الطهي والتخطيط للوجبات، مما يمكنها من تقديم وجبات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.
وفي الختام، أكدت الدكتورة سحر وهبي أن المجلس القومي للمرأة سيواصل جهوده في دعم وتمكين المرأة المصرية من خلال تنفيذ المزيد من المبادرات والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وأشارت إلى أن "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" هو مثال حي على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال تمكين المرأة وتوفير فرص عمل لها، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر توازنًا واستقرارًا.