ندوة توعوية بمدرسة الأقصر حول الاستغلال الإلكتروني

نظمت الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الأقصر، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، ندوة توعوية هامة بمدرسة الأقصر الإعدادية.
وتناولت الندوة موضوع "الاستغلال وأنواعه وكيف نحمي أنفسنا من الاستغلال"، مع تركيز خاص على الاستغلال الإلكتروني.
كما انطلقت الندوة بحضور عدد من الطلاب والمعلمين والمهتمين بشؤون حماية الطفل، حيث تم تسليط الضوء على العديد من الجوانب الهامة لمفهوم الاستغلال، بدءًا من التعريف بأنواعه المختلفة وصولاً إلى آليات الحماية والوقاية منه.
وقد أدار الندوة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال حماية الطفل، الذين قدموا معلومات قيمة ونصائح عملية.
وخلال الندوة، تم التركيز على الاستغلال الإلكتروني كأحد أخطر أنواع الاستغلال في العصر الحديث.
كما تناول الخبراء كيفية استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن، وتجنب الوقوع في فخاخ المجرمين الإلكترونيين الذين يستغلون الضحايا عبر الشبكة العنكبوتية.
وتم تقديم أمثلة واقعية لحالات استغلال إلكتروني وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى توضيح أهمية الوعي والمشاركة الفعالة للأهل والمعلمين في حماية الأطفال والمراهقين من هذه المخاطر.
وتحدث أحد الخبراء قائلاً: "تعتبر التوعية والتثقيف من أهم الأدوات التي يمكننا استخدامها لمواجهة تحديات الاستغلال الإلكتروني، ومن الضروري أن نعلم الأطفال كيفية التصرف بحذر وذكاء على الإنترنت، وأن نبني جسرًا من الثقة بينهم وبين الكبار ليستطيعوا التحدث عن أي موقف يشعرون فيه بالتهديد أو الاستغلال."
كما تم خلال الندوة توزيع كتيبات إرشادية تحتوي على نصائح وتعليمات حول كيفية حماية الأطفال من الاستغلال بأنواعه المختلفة، وتضمنت الكتيبات خطوات عملية يمكن للأهل والمدرسين اتباعها لتعزيز الأمان والحماية للأطفال في بيئتهم الإلكترونية والواقعية.
وفي ختام الندوة، أعرب المشاركون عن تقديرهم للوحدة العامة لحماية الطفل ومديرية التربية والتعليم على تنظيم هذه الفعالية الهامة، وأكدوا على ضرورة استمرار مثل هذه الأنشطة التوعوية لتعزيز وعي المجتمع بقضايا حماية الأطفال من الاستغلال.
وجرى أيضًا النقاش حول إمكانية تنظيم ندوات مشابهة في مدارس أخرى بالمحافظة لزيادة انتشار التوعية والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب والأهالي.