عاطف عبد اللطيف يناشد بتفعيل مبادرات تمويل السياحة بشكل أكبر و الترويح الجيد لبنك الفرص الاستثمارية
![د.عاطف عبد اللطيف](https://media.elamwal.com/img/25/02/13/262007.webp)
مسافرون للسياحة تدعو لإشراك القطاع الخاص مع السياحة و الطيران في وضع الخطط السياحية والترويج لها
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر ونائب رئيس جمعيةمستثمري مرسى علم أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالقطاع السياحي مما انعكس على مؤشرات الأداء المحلية فقد زادت الإيرادات السياحية لتصل إلى 15.3 مليار دولار عام 2024، مقابل 7.2 مليار دولار عام 2014، في حين زادت أعداد السائحين الوافدين بنسبة 59.6%، لتصل إلى 15.8 مليون سائح عام 2024، مقابل 9.9 مليون سائح عام 2014، ومن المستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 بحد أقصى.
و أضاف أنه طبقا لرؤية المؤسسات الدولية فقد تقدمت مصر 22 مركزا في مؤشر تنمية السفر والسياحة، لتحتل المركز 61 عام 2024، مقابل المركز 83 عام 2015، وذلك وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
و اشار د. عاطف عبد اللطيف إلى أن فرص نمو قطاع السياحة كبيرا جدا و في الفترة الأخيرة تم إطلاق البنك المركزي مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحي بتمويل من وزارة المالية، وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بمبلغ 50 مليار جنيه، وذلك في أكتوبر 2024 ويحري حاليا اعداد مبادرة تمويل سياحية جديدة لدعم القطاع السياحي .
وحتى تنمو السياحي بمعدلات كبيرة فهناك بعض الملفات التي يجب إعادة النظر إليها و منها منح تيسيرات في تطبيق مبادرات التمويل السياحية حيث انها رغم نبل الهدف منها إلا أنها تواجه تحديات في آليات التنفيذ من روتين وبيروقراطية من بعض البنوك خاصة من صغار الموظفين ولذلك لابد من اصدار تعليمات واضحة بعد دراسة كل حالة على حدى لتلبية احتياجات قميص قطاعات السياحة.
وطالب بضرورة إعادة تقييم هذه المبادرات و المردود ومنها ومعرفة أوجه القصور و العمل على حلها .
و أضاف د. عاطف عبد اللطيف بضرورة الترويج الجيد للفرص الاستثمارية السياحية و تفعيل بنك الفرص بشكل قوي و طرح الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص المحلي و الأجنبي حتى يتثنى لاي مستثمر اتخاذ قراره بناء على معلومات واضحة ومحددة .
و أشار إلى أهمية وضع خطط الترويج السياحي بعد دراسة متأنية بين وزارتي السياحة و الطيران و القطاع الخاص للخروج بنتائج ايجابية على المردود السياحي على مصر .
ونوه رئيس جمعية مسافرون إلى أهمية تبني منتج سياحي واستهدافه ترويجيا وتنشيطيا خلال عام ٢٠٢٥ ويمكن أن يكون عام ٢٠٢٥ عام السياحة الأثرية و الثقافية خاصة وأننا مقبلون على افتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام و مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين الذي ينتظره العالم لزيارته.