صابرين تروي رحلة فقدان وزنها وتكشف عن رأي أولادها في زواجها
خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، كشفت الفنانة صابرين عن تفاصيل قصة حبها الطويلة التي استمرت لمدة ثلاثين عامًا مع المنتج عامر الصباح، والتي انتهت بالزواج، كما تحدثت عن رأي أبنائها في هذا الزواج، بالإضافة إلى سر فقدانها للوزن ورشاقتها الحالية.
وقالت صابرين إن قصة حبها مع عامر الصباح كانت بمثابة ترتيب إلهي، مضيفةً أن زواجهما جاء بعد سنوات طويلة من الحب والتفاهم.
وأكدت أن الذكريات الجميلة من تلك العلاقة لا تزال محفورة في ذهنها، معبرة عن امتنانها لشخصية زوجها الطيبة والمحترمة.
وعن اللقاء بعد 35 عامًا، قالت: "شعرت وكأنني عدت في الزمن إلى سن الثامنة عشرة".
أما عن أبنائها، فذكرت صابرين أن البداية كانت معارضة من جانبهم، لكن شخصية زوجها الطيبة وحنانه كأب ساعدت على احتواء الموقف.
وأشارت إلى أنها دائماً تشارك أبنائها في تفاصيل حياتها الشخصية، ولم تخفِ عنهم أي شيء.
أما فيما يتعلق بسر رشاقتها وفقدانها للوزن، أوضحت أنها قررت فقدان الوزن منذ فترة طويلة واستخدمت حقنًا تحت إشراف طبي لزيادة معدل الحرق، وذلك لفترة قصيرة قبل أن تتوقف عنها، مؤكدا أنها بدأت تمارس الرياضة في الجيم واليوغا، بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية بالكولاجين، مثل "الكوارع"، التي تساعد على ترطيب البشرة وتغذيتها.
وعن سؤال عمليات التجميل، أكدت صابرين أنها تفضل استخدام الكولاجين والفيلر ولكنها ليست من محبي العمليات التجميلية الكبيرة مثل شدّ الرقبة أو نحت الجسم، لأن لديها خوفًا من تأثيراتها الجانبية، مشيرا إلى أنها تقبلت التجاعيد كجزء طبيعي من العمر، وأنها في بعض الأحيان تكون سعيدة بها خاصة إذا كان الدور يتطلب ذلك.
وفيما يتعلق بمسلسلها الأخير "إقامة جبرية"، قالت صابرين إنها قبلت دور "عايدة" في العمل بعد اعتذار فنانة أخرى، مشيرة إلى أنها كانت في البداية غير متحمسة للعمل مع زوجها، لكنها اكتشفت أن الدور كان مميزًا ويخرج عن المألوف، وأن العمل مع المؤلف أحمد عادل والمخرج أحمد سمير فرج كان تجربة رائعة.
