تفاصيل وفاة الطفلة ريناد.. شائعات التنمر وسقوطها من الطابق الثامن
تداولت وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة خبر وفاة الطفلة ريناد عادل، البالغة من العمر 11 عامًا، بعد سقوطها من الطابق الثامن في منزلها بمنطقة جناكليس في محافظة الإسكندرية، ما أثار العديد من التساؤلات حول سبب الحادث.
وارتبط الخبر بتقارير إعلامية ذكرت أن الطفلة كانت ضحية للتنمر من زميلاتها في المدرسة، مما دفعها للتخلص من حياتها.
تفاصيل الحادثة
و كان قسم شرطة الرمل أول قد تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بسقوط الطالبة من الطابق الثامن بمنزلها في منطقة جناكليس، حيث انتقل رجال الشرطة على الفور لمعاينة المكان.
وشكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث للوقوف على الملابسات الكاملة للواقعة، وحقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه، بعدما تردد إنهاء الفتاة حياتها بسبب التعرض للتنمر من زميلاتها في المدرسة أو إذا كانت الوفاة طبيعية بعدما اختل توازنها من الشرفة.
أسرة الطفلة توضح الحقيقة
وفي تصريح لأسرة الطفلة خلال مراسم الجنازة، نفت العائلة جميع الشائعات التي تم تداولها حول تعرض ريناد للتنمر.
وأوضحت الأسرة أن الطفلة اختل توازنها أثناء تواجدها بالقرب من النافذة، مما أدى إلى سقوطها.
ووجهت الأسرة رسالة إلى وسائل الإعلام والجمهور بضرورة تحري الدقة وعدم نشر المعلومات المغلوطة، التي أثرت سلبًا على مشاعرهم في هذا الوقت العصيب.
إدارة المدرسة تُدين الشائعات
من جهتها، أصدرت إدارة مدرسة "كلية نوتردام دي سيون" بيانًا نعت فيه الطفلة الراحلة وأعربت عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب الوفاة.
وقالت إدارة المدرسة إن هذه الشائعات قد تسببت في إحداث أذى نفسي كبير على أسرة الطفلة وزملائها، وناشدت الجميع بتحري الدقة واحترام مشاعر الجميع في هذه اللحظة الحزينة.
وأكد البيان أن الطفلة ريناد التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي، توفيت بشكل طبيعي، وأن ما تردد حول وقوع الحادث نتيجة لضغوط نفسية إثر التنمر ليس دقيقًا.
وفي الختام، طالبت الجهات المعنية والجمهور بالتحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، خاصة في مثل هذه الظروف المأساوية، للحفاظ على مشاعر العائلة والأصدقاء.
مسؤولون بمدرسة "ريناد" يكشفون تفاصيل جديدة في واقعة وفاتها
من جانبه، نفى نسيم جورج، المنسق العام للمدارس الكنائسية في الإسكندرية، أي علاقة بين وفاة ريناد وبين التنمر بسبب المصروفات الدراسية.
وأوضح أن الطالبة وشقيقتها قد سددتا المصروفات الدراسية في نوفمبر 2024، مما ينفي تمامًا وجود أي سبب للتنمر يتعلق بالمصروفات، مشيرا إلى ان ريناد كانت محبوبة بين زميلاتها في المدرسة، وأنه لم يكن هناك أي نوع من التنمر عليها من قبلهم.