أبرزها التغير بسعر الصرف.. محلل يوضح العوامل المؤثرة على أسهم البورصة المصرية خلال 2025
كشف محمد خضر رئيس قسم التحليل الفني بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، عن أهم العوامل المؤثرة في حركة العرض والطلب على أسهم البورصة المصرية لعل أبرزها التغير بسعر الصرف.
وأكد أن نظرة المستثمر لسوق الأسهم تتأثر بشكل كبير بسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، فارتفاع سعر الدولار يؤثر على معدلات التضخم، كونه يزيد تكلفة المواد الخام والسلع المستوردة مما يضغط على الاسعار ويرفع التضخم.
وأضاف أنه مع ارتفاع معدلات التضخم، تتجه انظار المستثمرين نحو إيجاد بدائل للحفاظ على قيمة العملة المحلية ضد مخاطر التقلب ومنها الاستثمار في الذهب وأدوات الدخل الثابت نظرأ لارتفاع اسعار الفائدة.
وفي الوقت نفسه، تتجه أنظار البعض الآخر من المستثمرين نحو تقبل فكرة المخاطرة والاستثمار في البورصة مقابل الحصول على عائد مرتفع يعوض الانخفاض بقيمة العملة.
وأكد أن قرارات البنك المركزي المصري أيضاً تؤثر على سوق الأسهم بشكل مباشر وغير مباشر، المباشر عن طريق ضخ أموال لدعم البورصة كما حدث عام 2020 وتم ضخ نحو 20 مليار جنيه لتتحول من لقب أسوأ بورصة بالعالم إلى أفضل بورصة عالمياَ، وغير مباشرة عن طريق قرارات لجنة السياسة النقدية المتعلقة بأسعار الفائدة، مشيراً إلى أنه كلما ارتفع سعر الفائدة كلما كان لذلك تأثير سلبي على سوق المال.
وقال محمد خضر إن قرارات مجالس إدارة الشركات المقيدة بشراء أسهم خزينة، لا تؤثر فقط على قوى العرض والطلب بسوق الأسهم، ولكن تؤثر أيضاَ على نظرة المستهلك (المتداول) للسلعة، فاتخاذ إدارة الشركة لهذا القرار يعكس رؤيتها بأن الاسعار الحالية حينها تمثل فرصة استثمارية جيدة، فيمكن بيع أسهم الخزينة مرة أخرى مع تعافي السهم لتحقيق مكسب.
أوضح المحلل أن من أبرز العوامل المؤثرة على سوق الأسهم المصري، هو تغير أسعار السلع عالمياً مثل أسعار النفط وخام برنت وتأثيره على شركات سيدي كرير للبتروكيماويات وأموك، وكذلك أسعار اليوريا، وتغير أسعار خام السكر الأمريكي وتأثيره على معظم الشركات ذات الصلة المدرجة بالبورصة المصرية.
يرى رئيس قسم التحيل الفني بشركة برايم، أن البورصة الأمريكية ضمن العوامل المؤثرة على سوق الأسهم، مشيراً إلى أن التحليل الفني أظهر استمرار تحرك مؤشر داو جونز باتجاه صاعد طويل الأجل منذ عام 2009 وهنا يجب على متداولي المدى المتوسط بالبورصة المصرية التركيز على مستويات الدعم والمقاومة التالية:
- منطقة الدعم الرئيسية عند 38,000- 37,000 والتي باختراقها سيتغير الاتجاه إلى الهابط متوسط الاجل وسيفتح الباب لمزيد من التراجعات لمستويات الدعم التالية عند 33,000 ثم ،32,000 والذي قد يؤثر بالسلب على مؤشر البورصة المصرية EGX30
- منطقة المقاومة الثانوية عند 44,000- 45,000 والتي باختراقها سيزداد الاتجاه الصاعد الحالي متوسط وطول الأجل زخماً مستهدفاً مستويات المقاومة التالية عند 50,000 ثم 59,000 مما قد يؤثر بالإيجاب على مؤشر سوقنا المحلي EGX30.