وزير الزراعة يشارك فى تسليم الفائزين بجوائز جامعة الدلتا في مجال الزراعة والأمن الغذائي والعلوم الطبية والهندسية والطاقة والمياة
"فاروق" البحث العلمي الزراعى يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الانتاجية، وترشيد استخدامات المياه
قام علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتسليم الفائز بجائزة جامعة الدلتا في مجال الزراعة والأمن الغذائي خلال الاحتفال الذي أقيم مساء امس بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية
واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط
والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس امناء جامعة الدلتا وصاحب الجائزة والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا والدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية في مجلس النواب والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب
وعدد من السادة الوزراء والمحافظين السابقين ورؤساء الجامعات المصرية ورؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية والبحثية وأعضاء البرلمان
حيث قام وزير الزراعة بتسليم الفائز بجائزة الزراعة والامن الغذائي
وخلال كلمته "فاروق" أكد على أهمية البحث العلمي، في تحقيق التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي تقدم له الدولة كل سبل الدعم للنهوض به، مشيرا إلى أن ذلك يعد من بين أهداف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال ان الدولة المصرية تنظر إلى البحث العلمي بكل جدية، والعمل على تطبيقه، كما يسهم البحث العلمي في قطاع الزراعة، بكافة مجالاتها سواء في زيادة وتعظيم الانتاجية، أو ترشيد استخدامات المياه، وغيرها، لافتا إلى أن وزارة الزراعة لديها العديد من الباحثين والعلماء الأكفاء، والذين يؤدوا دورهم بكل جدية وإخلاص من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم البحث العلمي التطبيقى وأن الدولة لا تبخل عن تقديم كل الدعم للابحاث الجادة التى تخدم قطاع الزراعة بكل انشتطه المختلفة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين مؤكدا أنه منذ توليه المسئولية وضع في مقدمه أولوياته الاهتمام بالبحث العلمي والعلماء وتشحيع الباحثين
وخلال الاحتفال تم تكريم المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية
كما تم تكريم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومنحه درع جامعة الدلتا لدعمه البحث العلمي والابتكار الزراعي
وكان رئيس جامعة الدلتا قد أعلن عن أسماء الفائزين بجوائز البحث العلمي لهذا العام وهم :
في العلوم الطبية والصحية مناصفة بين
د احمد ابراهيم السقا أستاذ المسالك والكلى وعميد كلية الطب جامعة قناة السويس والدكتور محمد زكريا القصاص أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة جامعة حلون
وفي مجال علوم المياه والطاقة
د فضل عبد المنعم السيد عيسى
الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية كلية الهندسة - جامعة كفرالشيخ
وفي مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية د سامح محمد عبد الواحد ندا استاذ الهندسة الميكانيكية - نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للتعليم والشئون الأكاديمية.
وفى مجال الزراعة والأمن الغذائي
د ياسر محمد نور الدين شبانه
أستاذ متفرغ امراض النبات
كلية الزراعة – جامعة المنصورة
ويشار الى أن جائزة د ربيع للبحث العلمى والتي انطلقت قبل 7 أعوام تتضمن أيضا تكريم أفضل الباحثين من الجامعات المصرية والمراكز البحثية في مجال العلوم الهندسية والطبية بالإضافة إلى العلوم الزراعية والأمن الغذائي
ومن جهة أخرى
وزير الزراعة يشارك في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالسعودية
غادر علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، القاهرة، متجها إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب ١٦"، والتي تعقد في الرياض.
وتستهدف الاجتماعات ايجاد حلول من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل آثار الجفاف عليها، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين ١٩٧ دولة موقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر.
وتبحث الاجتماعات أيضا حشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف، دعماً لصنّاع القرار، وتشجيعاً لدور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية.
ويعد «كوب ١٦» أكبر اجتماع على الإطلاق لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، كذلك هو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه السعودية على الإطلاق.
ومن المقرر أن يعقد وزير الزراعة على هامش الاجتماعات عددا من اللقاءات الثنائية مع نظراءه من وزراء الزراعة، ومسئولي الأمن الغذائي، وممثلي المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في قطاعات الزراعة والغذاء، لبحث سبل التعاون المشترك.
ويرافق وزير الزراعة خلال الاجتماع الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
ومن جهة أخرى
جهاز حماية وتنمية البحيرات يعلن فتح الأسواق الاوربية امام صادرات مصر من المنتجات السمكية البحرية
يهنئ اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية الصيادين وأصحاب مراكب الصيد و منتجي ومصدري المنتجات السمكية البحرية بالرد الايجابي للبعثة التفتيشية الاوروبية التي تمت خلال الفترة من ٢٧ مايو و حتي ٧ يونيو الماضي وذلك بفتح باب التصدير للمنتجات السمكية من المصايد الطبيعية للإتحاد الاوروبي ونفاذ المنتجات السمكية البحرية إلي الأسواق الأوروبية خلال الأيام القادمة.
بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات الإتحاد الأوروبي يفتح أسواقه للأسماك المصرية
حيث سبق اعلان ايقاف تصدير الاسماك البحرية المصرية الى الاتحاد الاوروبى والذى جاء اثر عملية المراجعة للاتحاد الاوروبى لمصر خلال مايو ٢٠٢١ حيث صدر تقرير البعثة متضمنا حوالي 109 ملاحظة تم تضمينها في عشرين توصية تدور جميعها فى اطار عدم اتباع مصر نظام رقابى محكم او نظام تتبع للمنتج السمكى وفقا للمتطلبات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي مما ادى الى تعليق تصدير المنتجات المصرية ومن ثم خسارة فادحة للمصدرين المصريين.
بعد جهود مضنية من الجهاز استمرت لمدة ثلاث اعوام فقد جاءت الزيارة للبعثة التفتيشية خلال مايو الماضي وتمت المراجعة علي كافة الأنشطة الرقابية علي سلسلة الإنتاج السمكي التي تتم من قبل جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية و التحقق من مدي تكامل تلك الأنشطة لضمان جودة وسلامة المنتجات السمكية المصرية المصدرة.
كما يتقدم اللواء فرحات بالشكر لكل العاملين بالجهاز الذين تحملوا مسئولية إعداد وتنفيذ الإجراءات اللازمة لتطوير منظومة الصيد والانتاج والرقابة وبذل كافة الجهود علي طوال سلسلة الإنتاج وخاصة مجموعة العمل التي تشكلت من إدارات المصايد والجودة والبيطرية والاتفاقيات والإحصاء والمواني الذين بذلوا جهودا كبيرة مع مناطق الجهاز المختلفة ومواني ونقاط الإنزال.
حيث اختص الجهاز بوضع التشريعات والقرارات والمنشورات التي تنظم عمليات التسجيل وتصميم الاستمارات الخاصة بذلك والقيام بتسجيل كافة الانزالات و التحقق من تراخيص الصيد للمراكب و بيانات المصيد والتتبع مما تطلب زيادة العاملين بموانى الصيد و بناء قدراتهم من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية لفريق العمل بالموانى و الصيادين بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني و كذا تطوير المواني بما يتوافق مع متطلبات تداول الاسماك طبقا لاشتراطات الاتحاد الأوروبي وأعداد ملف جودة لكل ميناء يتضمن إختصاصات العاملين والمهام الموكلة إليهم والدورات التدريبية كأحد متطلبات البعثة التفتيشية للإتحاد الأوروبي.
وكذا تطوير منظومة تتبع انتاج استاكوزا المياه العذبة ووضع الاشتراطات اللازمة لعمليات التتبع وتجهيز موقع إنزال بأحد مناطق نهر النيل وقيام البعثة التفتيشية بزيارته ومشاهدة عمليات الإنزال علي الطبيعة.
كما تم الحرص الدائم علي المشاركة مع أصحاب المراكب و المنشآت ببذل المزيد من الجهد لتلافي كافة الملاحظات التي وردت بتقرير البعثة لعام ٢٠٢١ و النهوض بمنظومة التصدير للمنتجات السمكية البحرية.
وبعد نجاح جهود الجهاز في فتح أسواق الإتحاد الأوروبي للمنتجات السمكية من المصايد الطبيعية فإن فتح أبواب الصادرات من المنتجات السمكية المستزرعة يعد من الاهداف الاستيراتيجية التي يعمل الجهاز علي تحقيقها والخطوة المقبلة التي سوف تساهم بشكل كبير في زيادة صادرات مصر من الاسماك و يمثل تسجيل المواقع الإنتاجية السمكية في منظومة التكويد والتتبع للمواقع الإنتاجية السمكية هي أهم الخطوات التنفيذية لتحقيق هذا الهدف متمنيا مزيد من التقدم والرفعة لقطاع الإنتاج السمكي في مصر.
ومن جهة أخرى
الزراعة: الخدمات البيطرية تنظم حوالى 7 الاف ندوة ارشادية خلال نوفمبر 2024 لتعزيز الوعي البيطرى وتنمية الثروة الحيوانية
في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير، وتحت إشراف د ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واصلت الهيئة جهودها لتعزيز الوعي البيطري وتنمية الثروة الحيوانية خلال شهر نوفمبر 2024.
قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع مديريات الطب البيطري في مختلف المحافظات، بتنظيم حوالى 7 الاف ندوة إرشادية ركزت على موضوعات الأمن الحيوي كأحد أهم المحاور الوقائية لضمان سلامة الثروة الحيوانية. تم تسليط الضوء على أهمية تطبيق إجراءات الأمن الحيوي للحد من انتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور والبروسيلا، إلى جانب التوعية بمخاطر مرض السعار وأهمية التحصينات الوقائية.
كما ركزت الندوات على التوعية بخطورة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، ودور المربين في الاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية لضمان سلامة الغذاء والحفاظ على الصحة العامة. وشملت الفعاليات التعريف ببرامج التحصينات الدورية وأهميتها في حماية القطيع من الأمراض المعدية وتعزيز الإنتاجية.
هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الإنتاج الحيواني، والحد من المخاطر الصحية والبيئية التي تواجه القطاع.
وأكدت الهيئة التزامها بمواصلة الأنشطة الإرشادية والتدريبية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان سلامة وصحة الثروة الحيوانية بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي وصحة المواطنين.
ومن جهة أخرى
بحوث الصحراء يبرز أهمية تربية النحل والأعسال الصحراوية في مهرجان العسل السابع
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتوجيهات الدكتور حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء شارك المركز في فعاليات مهرجان العسل السابع في مصر، حيث قدم الدكتور محمود الكيلاني الباحث بقسم وقاية النبات بالمركز، محاضرة تحت عنوان "نحل العسل في الصحراء: فوائد بيئية وجودة فريدة".
تناولت المحاضرة مجموعة من المحاور الأساسية حول أهمية تربية النحل في المناطق الصحراوية المستصلحة حديثًا، ودورها في دعم التنمية البيئية والاقتصادية. كما تم تسليط الضوء على الخدمات البيئية التي يقدمها النحل، خصوصًا في مجال تلقيح النباتات، مما يساهم في زيادة نسبة العقد في المحاصيل الزراعية وتحسين التنوع الحيوي، وبالتالي رفع إنتاجية المحاصيل وجودتها.
وأشار الدكتور الكيلاني إلى أن المناطق المستصلحة حديثًا تمثل بيئة مثالية لتربية نحل العسل، كونها مناطق خالية من الملوثات، مما يتيح إنتاج أنواع مميزة من العسل ذات جودة عالية وخصائص فريدة، قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية، ومن أبرز أنواع العسل التي يتم إنتاجها في هذه المناطق: عسل السدر، وعسل أشجار الأكاسيا، بالإضافة إلى أعسال البرسيم، الموالح، السمسم، والأثل، التي تنمو في بيئات صحراوية مثل مناطق شمال سيناء.
كما ناقش الكيلاني الصفات التنافسية للعسل الصحراوي، مشيرًا إلى التحليلات الكيميائية التي تكشف عن نسب السكريات وغياب متبقيات المبيدات في بعض أنواع العسل المنتجة من المناطق الصحراوية، مما يعزز من جودتها.
وتطرق أيضًا إلى جهود مركز بحوث الصحراء في التوعية بأهمية ونشر ثقافة تربية النحل بين المزارعين فى المناطق المستصلحة حديثاً عن طريق الدورات التدريبية التي يقوم بها المركز في محطاته البحثية مثل محطة بحوث توشكي و محطة بحوث مريوط و محطة بحوث بالوظة بشمال سيناء.
وفي ختام المحاضرة، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لنشر ثقافة تربية نحل العسل في المناطق المستصلحة حديثًا، مع توعية المزارعين والمستثمرين بأهمية النحل في تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال التلقيح الخلطي الذي يعزز الصفات ويقلل من تشوهات الثمار، كما تم التأكيد على أهمية إنتاج الأعسال عالية الجودة التي يمكن تصديرها، بالإضافة إلى استغلال منتجات النحل الأخرى.