أول تعليق من أرملة محمد رحيم على واقعة وفاته.. وتوضح مصير أعماله الفنية
حرصت مدرّبة الأسود أنوسة كوتة أرملة الملحن الراحل محمد رحيم على الحديت عن واقعة وفاته، بجانب حديثها عن مصير أعماله الفنية التي لم تبصر النور، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة الحدث اليوم
وقالت أنوسة كوتة : التقارير المنتشرة على الإنترنت بشأن وفاة محمد رحيم مزورة وليس صحيحة، وجسمه مكنش فيه كدمات أو خدوش والوفاة طبيعية، زعلت وصُدمت وتعرضت للانهيار بسبب تأخر موعد دفن جثمان محمد رحيم عن الطبيعي، ولو كان هناك شبهة جنائية في وفاته كنت وقفت في الموضوع.
وتابعت: محدش هيحب محمد رحيم ويخاف عليه زيي، فيه حاجات كتير وأسرار ما بينا انا زعلانة إنها طلعت على السوشيال ميديا، ومرضه مكنش ينفع يظهر وكان لازم نحترم خصوصيتنا، والغلط على اللي طلعوا أسرار بيتنا.
وأكدت أنوسة كوتة أن العزاء سيقام اليوم الإثنين في مسجد الشرطة بعد صلاة المغرب.
وعن مصير أعماله التي كان يعمل عليها ولم تكتمل، أوضحت: "الأستوديو بتاع رحيم إن شاء الله أنا اللي هكون متولية الموقف، لو أي حد من إخواتنا الفنانين كلهم اللي له أغنية المفروض تنزل أنا هسعى لده".
وأضافت : "اسم محمد رحيم هيفضل موجود، وهتفضل شهرته جوا وبرا مصر، وربنا يقدرني وأقدر أرد له 1% من اللي عمله لنا كلنا، لأنه موسيقار عالمي مش موسيقار عادي".
واختتمت : إدعوله، رحيم طول عمره عايش محترم وفي حاله، وعمره ما عمل مشاكل مع حد، وحتى في مماته كان في حاله ومعملش مشاكل مع حد، بس اللي حواليه كانوا عايزين يعملوا تريند.
الجدير بالذكر أن الموسيقار محمد رحيم، رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح السبت 23 نوفمبر، وأقيمت جنازته أمس الأحد من مسجد الشرطة بالشيخ زايد وحرص عدد كبير من نجوم الفن الأصدقاء والأقارب، على تشييع جثمانه منهم محمد منير وتامر حسني ومحمد حماقي وجنات وحميد الشاعري ولقاء سويدان وحسام حسني ولؤي ومحمد سراج ومي فاروق ومحمد العمروسي وأحمد زاهر.