محافظ كفر الشيخ تفقد مدرسة فوة الثانوية الصناعية النسيجية بنات
تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، المدرسة الثانوية الصناعية النسيجية بمدينة فوه، واستطلع التخصصات والأقسام والورش الفنية بالمدرسة .. مشيدًا بالأعمال اليدوية للطالبات، والتي تضم 15 فصل بعدد 597 طالبة، من بينهم فصل للتعليم الفني المزدوج بقسم الملابس الجاهزة، وذلك بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة فوة، وعدد من القيادات التنفيذية.
حيث تفقد محافظ كفرالشيخ، قسم فني الملابس الجاهزة، وورش النول اليدوي الرأسي والأفقي، وورش الملابس الجاهزة، وقسم فني المشغولات الصوفية اليدوية، وقسم فني الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وورشة الكمبيوتر، وورشة السجاد والكليم، ومعمل الحاسب الآلي العملي، ومعمل العلوم المطور، وبرنامج فني تكنولوجيا المعلومات، كما استمع إلى شرح توضيحي من مسؤولي الأقسام والطلاب حول الأعمال اليدوية ومدي الاستفادة.
قال محافظ كفرالشيخ، أن التعليم هو أساس بناء المستقبل، ويحظى باهتمام الدولة وأن مدرسة فوه الثانوية الصناعية النسيجية تؤهل الكادر البشري من الخريجين لسوق العمل وتدريبهم على الحرف والصناعات اليدوية المتنوعة ، مؤكدًا أن المحافظة تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية ملائمة ومجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، من أجل ضمان تحقيق أفضل مستويات التعلم للطلاب، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الأجيال القادمة.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن التعليم الفني هو الطريق لاكتساب الخبرات العلمية اللازمة للحياة العملية وسوق العمل، وتوفير العمالة الماهرة المدربة للمصانع من خريجين متخصصين فى المجالات الفنية التي تعتمد عليها المجتمعات الصناعية لتحقيق أعلى معدلات للانتاج وتوفير فرص العمل سواء للسوق المحلي أو العمالة الماهرة المدربة الازمة لسوق العمل بالخارج وخاصة الدول الصناعية، حيث يلعب التعليم دورًا هامًا في تحقيق التنمية.
أكد محافظ كفرالشيخ، على أهمية تأهيل الخريجين لسوق العمل، وربط التخصصات باحتياجات سوق العمل، وإدخال بعض التخصصات الجديدة بالمدارس وفقًا لاحتياج سوق العمل، وتوفير فرص عمل للطلبة بعد التخرج أو توفير مشروعات صغيرة لهم وتطوير الخطط الدراسية بما يتناسب مع تحقيق التقدم والتكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن تجهيز المدارس بالأجهزة والمعدات والمعامل اللازمة لعمليات التدريب، وتدريب المعلمين والتركيز على الجانب العملي.