بدعم من الحكومة الهولندية.. مشروعات جديدة لتنمية الصعيد
في إطار التعاون بين مختلف مؤسسات الدول والقطاع العام والخاص والمؤسسات العلمية ممثلة في جامعات جنوب الصعيد (أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان) انطلق فعاليات مؤتمر "تمكين الجنوب: الدروس المستفادة والطريق إلى المستقبل" بالقاهرة.
ونظمت إنرووت للتنمية فعالية "تمكين الجنوب: الدروس المستفادة والطريق إلى المستقبل" تناول المؤتمر عرض الإنجازات والدروس المستفادة لمشروع "مسار"الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين جامعات (أسيوط – قنا – أسوان ) وإنرووت للتنمية بتمويل من مؤسسة دروسوس منذ عام 2020 من أجل دعم وتعزيز الاقتصاد الإبتكاري في محافظات جنوب الصعيد.
وقال الدكتور هاني السلاموني الرئيس التنفيذي لإنرووت للتنمية إن المشروع عمل علي تنفيذ منهجية تنمية التكتلات الإنتاجية التي تعتمد على تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب والنساء من خلال برامج احتضان، وتدريبات بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني، وبناء روابط بين التكتلات الإنتاجية بصعيد مصر والأسواق المحلية والدولية ودعم أصحاب المشروعات الناشئة في المحافظات مشيرا إلي أن المؤتمر يستهدف عرض قصص النجاح لمشروع مسار والتجارب المميزة لشباب رواد الأعمال من محافظات صعيد مصر ، من خلال " بازار مسار " وهو معرض خاص للشركات الناشئة المتخرجة من حاضنة أعمال مسار علي مستوى محافظات الصعيد.
تضمن المؤتمر عدد من الحلقات النقاشية التي تم من خلالها مناقشة عدة محاور منها صنع السياسات من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المحلية وكيفية تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين في صعيد مصر.
علي جانب آخر شهد المؤتمر إطلاق مشروع "تعزيز القطاع الخاص للقطاع الزراعي في صعيد مصر"، بدعم من الحكومة الهولندية والذي يستهدف التركيز على مواجهة تحديات التغير المناخي الملحة التي تواجه القطاع الزراعي في صعيد مصر. تشمل أهداف المشروع تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز ممارسات الزراعة الذكية مناخياً. كما يركز المشروع على تعزيز مشاركة القطاع الخاص ومنهجية تطوير نظام السوق في القطاع الزراعي في صعيد مصر. ومن خلال الاستفادة من خبرات وموارد الشركات، وكذلك منظمات المجتمع المدني، يهدف المشروع إلى تحفيز الاستدامة في سلاسل القيمة الزراعية.
نجح مشروع مسار في العمل علي 5 تكتلات إنتاجية وتمكن من تطوير 278 منتج 1468 شاب وفتاة بواقع 51 شركة 131 شركة قائمة بالفعل 209 فرصة عمل مباشرة و120 فرصة غير مباشرة فتح أسواق جديدة تنمية التكتلات الإنتاجية من خلال برامج احتضان.