حماة الوطن بالخارج زيارة الرئيس الألماني لمصر لدعم الاستثمار وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي
قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج أن العلاقات بين القاهرة وألمانيا تتسم بالتعاون المشترك والمتوازن على أساس الروابط التاريخية، والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وارتكازا على ثقل البلدين في محيطهما الجغرافي، ومكانتهما الدولية، كفاعلين في إدارة العديد من الملفات محل الاهتمام المشترك
واثني زياد على استقبال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرئيس ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير في قصر الاتحادية
في أول زيارة لمصر كرئيس لألمانيا، والأولى لرئيس ألماني منذ 25 عاما.
وأكد زياد عل أن مصر وألمانيا متوافقون في العديد من القضايا الإقليمية والدولية ومن أهمها القضية الفلسطينية: حيث تتفق كل من القاهرة وبرلين على الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للجرائم ضد الإنسانية التي يقوم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وضرورة استمرار جهود السلام بين فلسطين وإسرائيل استنادا لحل الدولتين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمعايير المتفق عليها،
وكذلك الأزمة اللييببة تسعى مصر وألمانيا أن تكون التسوية السياسية السلمية هي الركيزة الأساسية لضمان وعودة الاستقرار السياسي في ليبيا وذلك من خلال إجراء الحوار بين الفرقاء الليبيين لتقريب وجهات النظر بينهم، وتجنب استمرار العنف الداخلي، الذي يعود التهديد الأول للبلاد، ويسهم في خلق موطئ قدم للقوى الخارجية للإضرار بمصالح الدولة الليبية، فضلا عن رفض البلدين وجود مرتزقة على أراضيها، علاوة على رغبة البلدين في استعادة الدولة الليبية السيطرة على مؤسساتها الوطنية.
وأشاد بما اكدة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدة مع نظيرة الألماني إن مصر تحاول منذ عشر سنوات الوصول إلى اتفاق فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة مع الجانب الإثيوبي، طبقا للمعايير والقوانين الدولية للمياه العابرة للحدود
وليس لمصر وسيلة أخرى للمياه سوى نهر النيل الموجود فيها منذ آلاف السنين، ويتحرك بلا عوائق "
وأوضح على مدى 4 سنوات تعرضت مصر لأزمات ضخمة جدا لم تكن سببا فيه ابتداء من أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة غزة".
وأضاف الرئيس السيسي: حدودنا التلاتة الاتجاه الجنوبي والغربي والشرقي مع إسرائيل وقطاع غزة غير مستقرة ولها تداعيات كبيرة جدا، ولها تأثير خلال العشر سنوات الماضية عندنا أكثر من 9 ملايين ضيف نزحوا إلى مصر نتيجة الأزمات في بلادهم... اليمن ليبيا سوريا السودان وجنوب السودان ودول كثيرة جدا... ومصر كانت حريصة من سبتمبر 2016 ميبقاش فيه مركب هجرة غير شرعية واحد في اتجاه أوروبا من منظور إنساني ومنسمحش للناس دي أنهم يترجمون في البحر ونكون سببا في المساس بأمن واستقرار شركائنا في أوروبا.
وأكد زياد أن مصر حريصة على التعاون مع دولة ألمانيا لما حققته من تقدم صناعي وتكنولوجي، تتطلع مصر لتعظيم الاستفادة منه، من خلال المشروعات المشتركة بين الجانبين، والدور المهم الذي تضطلع به الشركات الألمانية في نقل التقنية وبناء القدرات للكوادر المصرية.