أردوغان «تركيا لم تعد لديها علاقات تجارية مع إسرائيل»
مازال التوتر يشوب العلاقات التركية الإسرائيلية على خلفية الهجوم البربري الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم .
قال الرئيس التركي إن بلاده "لم تعد تقيم علاقات تجارية مكثفة مع إسرائيل - لقد تم إغلاق هذا الصفحة ". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
وبحسب "صحيفة معاريف العبرية " فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، قال اليوم (الأربعاء)، لوكالة الأنباء التركية "أناضول "، إن "تركيا لم تعد تقيم علاقات تجارية مكثفة مع إسرائيل، هذ الفصحة قد أغلقت .
كما دعا أردوغان خلال كلمته الشعب الألماني إلى رؤية "القبور الجماعية "، في غزة في مستشفى ناصر بخان يونس ومستشفى الشفاء بغزة بعد المجاز وحرب الإبادة التي ارتكبها جيش مجرمي الحرب في إسرائيل
وأضاف أردوغان ولنتذكر أن تركيا أعلنت فرض قيود على التجارة مع إسرائيل في عشرات المنتجات المختلفة "حتى الإعلان عن وقف فوري لإطلاق النار في غزة والتدفق المتواصل للمساعدات الإنسانية".
وجاء هذا الإعلان بعد أن رفضت إسرائيل طلب تركيا بالمشاركة في إسقاط المساعدات إلى غزة.
وفي ذلك الوقت، قال وزير الخارجية التركي هاكو فيدان إن إسرائيل "ليس لديها أي عذر لمنع محاولتنا إسقاط المساعدات عن سكان غزة الذين يعانون من الجوع".
وأضاف أن "هذه الإجراءات التي وافق عليها الرئيس سيتم تنفيذها دون تأخير" وبحسب وزير الخارجية فإن "الإجراءات التي أعلنتها المؤسسات المعنية ستستمر حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع".
وردا على ذلك، أجاب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي " يسرائيل كاتس : "إسرائيل لن تخضع للعنف والابتزاز ولن تتهاون بشأن الانتهاك الأحادي للاتفاقيات التجارية وستتخذ إجراءات موازية ضد تركيا من شأنها أن تضر بالاقتصاد التركي".
وأمرت بالاتصال بالدول والمنظمات في الولايات المتحدة، ووقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد المنتجات من تركيا، وإلى أصدقائنا في الكونغرس الأمريكي لفحص انتهاك قوانين المقاطعة وفرض العقوبات على تركيا بناء على ذلك. وأضاف أيضًا أن: "أردوغان يضحي مرة أخرى بالمصالح الاقتصادية للشعب التركي لدعمه قتلة حماس في غزة الذين اغتصبوا وقتلوا ودنسوا جثث النساء والفتيات والكبار وأحرقوا الأطفال أحياء".