خليل الحية : حماس ستدرس الاقتراح وعندما تنتهي منه ستقدم إجابتها ”
أعلن نائب السنوار، خليل الحية، المسؤول الكبير في حماس ، الليلة (السبت) أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تلقت الرد الرسمي الإسرائيلي على موقفها والذي تم تسليمه إلى الوسطاء المصريين والقطريين في 13 أبريل.
وبحسب صحيفة " يسرائيل هيوم- إسرئيل اليوم العبرية " أكد الحية، الذي يشغل منصب نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في قطاع غزة، في بيان رسمي باسمه، أن " حماس ستدرس الاقتراح وعندما تنتهي منه ستقدم إجابتها ". وكشفت الصحيفة لأنه يتواجد هذه الأيام قمة لحماس في إسطنبول، بعد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحيفة تحت عنوان : "يحاول المصريون دمج عنصر سياسي في الاتفاق أيضاً"
وهذا في الواقع رد إسرائيلي على رد حماس، الذي تضمن المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات من غزة، والعودة إلى شمال القطاع، في إطار صفقة شاملة.
وبحسب مسؤولين كبار في حماس، من الممكن البدء بوقف مؤقت لإطلاق النار في المرحلة الأولى، لكن المرحلة الثانية يجب أن تشمل الإعلان عن وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
ووصل أمس إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة "إسرائيل " وفد مصري، لم يضم رئيس المخابرات المصرية. وقال مسؤول مصري كبير لوسائل الإعلام إنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات. وهذا اقتراح مختلف قليلاً عن الاقتراح الذي تمت مناقشته حتى الآن، يقوده المصريون.
وقالت " إسرائيل هيوم " بحسب تقارير عربية إن المصريين يحاولون أن يتضمن الاتفاق عنصرا سياسيا وإعلان وقف إطلاق النار لمدة عام. وفي الأشهر الأخيرة، أبدى متحدثون قطريون أيضا تفاؤلا مماثلا بشأن الاتصالات التي جرت بين الطرفين، لكنها لم تسفر عن انفراجة.
"لن نستسلم للابتزاز"
وقال محمد نزال، المسؤول الكبير في حماس، الليلة الماضية في مقابلة مع وسائل إعلام "لن نستسلم للابتزاز. ما تفعله إسرائيل هو عمل من أعمال الابتزاز مع التهديد بغزو رفح، من عملية المفاوضات غير المباشرة التي بدأت قبل بضعة أشهر". لقد وصلنا مؤخراً إلى طريق مسدود بسبب نتنياهو، ولم نسمع عن الاقتراح الحالي إلا في وسائل الإعلام".
"لقد أكدنا في جميع التصريحات أننا منفتحون على أي طرح جديد يحقق احتياجات وحقوق الفلسطينيين، والتي تتمثل في وقف الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع. وقال نزال: "موقفنا واضح ونحن لا نتحدث لغتين، ولا يوجد شيء فوق الطاولة ولا تحت الطاولة".