رئيس الموساد في القاهر للتفاوض مع حماس بضغط أمريكي وفشل في كسر إرادة غزة
يصل اليوم إلى القاهرة رئيس الموساد ديفيد بارنيع والوفد المرافق له لمحاولة دفع الاتصالات مع حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار .
ووفقا للتقديرات، فإن الوفد سيحضر وخلفة التظاهرات بالشارع الإسرائيلي و الضغط الأمريكي الذي ظهر في المحادثة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي.
أرى أن فرصة نجاح المفاوضات ضعيفة ويجب أن نستخدم لاضغط العسكري على السنوار
علق شالوم بن حنان ، العضو البارز السابق في الشاباك ، و معهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان، قال خلال مقابلة في برنامج "Seven Nine" الذي يقدمه أودي سيغال وعنات دافيدوف على فرص نجاح الوفد الذي ذهب للمفاوضات في القاهرة: "أعتقد أن الفرص ليست كبيرة. لم نصل بعد إلى النقطة التي يكون لدى حماس فيها سبب للتوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنه رغم كل رغبتنا في نجاح التفاوض إلا أن هناك لحظات في المفاوضات يتعين علينا فيها أن نبدأ الأزمة ونتحدث بلغة مختلفة. أن نعلن نهاية المفاوضات. إذا كان هناك أي شيء تم إثباته منذ الاتفاق الأولي، فهو أن الضغط العسكري له ثمن، ويؤذي أيضًا غير المتورطين، ويجلب الدمار دون القيامة. ونحن نرى أن المفاوضات حاليا لا تتقدم. نحن نستسلم ونرفع المستوى ولا نحصل على رد من الجانب الآخر، ونفهم أن موافقة السنوار لم تصل بعد أعتقد أن عودة المختطفين ستأتي من خلال صفقة، لكن من أجل التوصل إلى تسوية يجب تجديد الضغط العسكري حتى يشعر السنوار بالأزمة". وعلى مايبدو أن حديث شالوم بن حنان عضو الشاباك جاء منفصلاً تماماً عما يجري خارج الأستوديو حيث يصرخ عشرات الألاف مطالبين بعودة الأسرى و رحيل حكومة نتنياهو الفاشلة .