البنك الزراعي يسلم كوبونات بقيمة 1.3 مليون جنيه وأجهزة عرائس للأسر الأولى بالرعاية بالفيوم
قام أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، و علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، بتسليم كوبونات بنكية بقيمة 1.3 مليون ، لعدد من الأسر الأولي بالرعاية من أبناء المحافظة، وتسليم أجهزة كهربائية لعدد 50 عروسة من الفتيات غير القادرات المقبلات على الزواج، وموتوسيكل مجهز لشخص من ذوي الإعاقة لتيسير حركته.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة "إيد بإيد" التي ينفذها البنك الزراعي المصري، في إطار الدور المجتمعى الذي يقوم به، لدعم الشباب والمرأة بالقرى الأكثر إحتياجاً، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ومن جهته أشاد محافظ الفيوم بالجهود التي يقوم بها البنك الزراعي المصري، وتعاونه المستمر مع المحافظة، موجهاً الشكر لمسئولي البنك لمشاركتهم الفعالة في مجال العمل المجتمعي، لافتاً إلى أن البنك يُعد شريكاً إيجابياً في العديد من الفعاليات، وداعماً للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأوضح المحافظ، أن الأجهزة الكهربائية التي تم تسليمها للفتيات المقبلات على الزواج، عبارة عن ثلاجة وغسالة وبوتاجاز، كما تم تسليم عدد 6500 كوبون بقيمة 1,3 مليون جنيه بواقع 200 جنيه لكل كوبون، لافتاً إلي أن الكوبون المالي الذي يتم منحه للأسر الأكثر إحتياجاً من أبناء المحافظة، يُعطي حرية أكبر للمستفيدين لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية، دون التقيد بفرض مساعدة بعينها عليهم.
وأكد المحافظ، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ليست مجرد مشروعات للارتقاء بالبنية التحتية فقط، وانما تشمل التنمية المجتمعية كذلك، وذلك من خلال التشبيك بين قطاعات الحكومة المختلفة، والقطاع الشعبى ومنظمات المجتمع المدني، وكافة الكيانات والمؤسسات المهتمة بالشأن العام، في إطار من القانون.
ولفت المحافظ إلي أن الدولة المصرية قادرة بجهود أبنائها المخلصين على تجاوز الأزمات وتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، عن شكره للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وقيادات المحافظة، على حفاوة الإستقبال، والتعاون الكبير بين البنك والمحافظة في جميع المجالات، لدفع عجلة التنمية وخدمة شعب محافظة الفيوم.
وأوضح فاروق أن البنك الزراعي المصري يحرص دائماً على أن يكون بجانب أهالينا في جميع قرى ومحافظات مصر، ويبذل قصارى جهده من منطلق مسئوليته المجتمعية لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل هذه الأسر، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وتطبيقاً لقيم التكافل الاجتماعي، أحد المبادئ الأساسية لمبادرة "حياة كريمة" التي تستهدف بناء وتنمية الإنسان والارتقاء بمستوى معيشته.