خبير اقتصادي: انضمام مصر لـ «بريكس» ضربة للدولار ويعزز الصادرات والواردات المصرية
قال محمد دشناوي الخبير الاقتصادي إن انضام مصر لمجموعة بريكس هو أمر جيد وموفق جدا خاصة في ظل نظام عالمي لا يعمل وعملته الرئيسية ( الدولار ) والتي أصبحت أكبر خطر على الاقتصادات الناشئة وسبباً لسقوط الاقتصادات الناشئة بصورة متشابهة.
أشار إلى أن تجمع البريكس يستهدف إزالة الدولار بالإضافة إلى كونه سوق كبير يسع الجميع حيث يمثل 26% من أراضي العالم و42% من السكان وبانضمام مصر ودول أخرى متوقع تجاوز النسبة 50% من سكان العالم.
ويرى دشناوي أن البريكس يعطي أمل في إيجاد بديل لصندوق النقد والبنك الدولي، اللذان فشلا في رفع كفاءة الاقتصادات الناشئة وما لجاء إليهم أحد إلا ازدهر ثم سقط ثم مزيد من السقوط.
وعن تأثير إعلان انضمام مصر لمجموعة البريكس على النواحي الاقتصادية والأسواق، قال دشناوي، إنه سيكون داعم قوي ويرفع مستوي الصادرات والواردات.
وأضاف أن البريكس سيعزز العلاقات التجارية بعيداً عن الدولار مما سيجعل الدول تعمل من أجل التكامل الاقتصادي فيما بينهم لإيجاد متنفس بعيد عن الدولار.
ويرى أن تأثيره على سوق الذهب سيكون منعدم تقريبًا، أما عن سعر الصرف فسيكون التأثير محدود ما لم تنجح دول البريكس في التكامل وخلق أسواق متوازنة ومتعادلة.