اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين لعام 2023 17% من المصريين مدخنون
نصيب الأسرة من الانفاق السنوي على التدخين 2665.4 جنيه مصري.
وفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام بسبب تعاطي التبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم فى بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه وذلك لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
وتتبنى منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة ترويجية تحت شعار " لنزرع الغذاء، وليس التبغ " وتشجع هذه الحملة الحكومات على إنهاء الإعانات الممنوحة لزراعة التبغ واستخدام الوفورات لدعم المزارعين في الانتقال إلى محاصيل أكثر استدامة تحسن الأمن الغذائي والتغذية.
ويتضمن هذا البيان أهم الحقائق والمؤشرات العالمية والمصرية في هذا الشأن؛
ومن أهم الحقائق والمؤشرات العالمية حول التدخين:
يشكل تعاطي التبغ عامل خطر رئيسيا للأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وأكثر من 20 نوعاً مختلفاً من السرطان.
ويموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ. وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
والتعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) يؤدي إلى نتائج صحية ضارة،يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنوياً.
ويتنفس ما يقرب من نصف جميع الأطفال هواء ملوثا بدخان التبغ، ويلقى 000 65 طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالدخان غير المباشر.
والتدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية يعاني منها الأطفال الرضع مدى الحياة.
واهم مؤشرات التدخين في مصر وفقأ للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2021/2022:
16.8% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر مدخـنون وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة ، وتبلغ نسبة المدخنين من الذكور 33.8%، مقابل 0.3٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 39.6% وهو ما يعني ان هناك نحو 34 مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وأعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تبلغ النسبة بينهم 22.1% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 21.6 ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 19.9% وهي نسب تعتبر مرتفعة ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
والجدير بالذكر هنا أن متوسط نصيب الأسرة من الانفاق السنوي على التدخين وفقاً لعينة بحث الدخل والانفاق والاستهلاك يبلغ 2665.4 جنيه مصري.