”فكرى” عدم توافر البيانات والمعلومات أهم العقبات أمام المستثمر الأجنبي
قال المهندس علاء فكري، عضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري ورئيس مجلس إدارة شركة بيتا ايجيبت للتطوير، ومقرر عام المؤتمر خلال ادارته للجلسة الثالثة تحت عنوان " تنظيم السوق والتحول الرقمي.. تحقيق الاستدامة وتصدير العقار"، أن مؤتمر الأهرام العقاري في نسخته الثالثة، له أهمية كبرى خاصة مع الظروف الحالية للسوق العقاري في مصر، مبينا أن السوق العقاري يمثل جزءا كبيرا من الاقتصاد المصري، ويمر بأزمة مثل بقية القطاعات داخل الدولة.
أن عدم توافر البيانات والمعلومات من أكبر العقبات التي تواجه المستثمر الأجنبي داخل مصر، مشيرا إلى أن هذه الأهداف لابد من العمل عليه وأن تكون الدولة المصرية داعمة لتلك الأهداف، وتحويل هذه الأزمة إلى فرصة والاستفادة منها لجموع المصريين.
وأشار إلى أن التعامل الخاص بشأن السوق العقاري، يتطلب توفير عدد من المعايير والشروط المهمة، وفقا للسوق الدولي، منها لغة التعامل مع السوق وهي لغة معينة لابد من الانتباه لها جيدا، وهو ما يمسى الرقمنة، التي تعتمد على توفير قاعدة بيانات ومعلومات كبيرة للمستثمر الأجنبي وهو ما يسهم في جذب أكثر للاستثمار الأجنبي، في ظل منافسة كبيرة مع الدول الأخرى.
وشدد على أن الرقمنة هي مدخل الدولة المصرية إلى العالمية وتصدير العقار، مؤكدا أهمية رقمنة مستندات الملكية من خلال قاعدة بيانات حكومية لنيل ثقه المشتري الأجنبي يتم التداول من خلالها وكذلك نقل الملكيه للمشتري الأجنبي في لحظات وبتكنولوجيا البلوك تشين.
كما أكد أن هذه الخطوت المطلوب تنفيذها ليست وليدة اليوم، ولكن يتم العمل بها منذ 20 عاما، وهو ما يؤكد مدى التأخر في العمل بها، ولابد من التحول من الأزمة لمنحة أو فرصة وتحقيق المكاسب واستفادة الدولة منها، إلا أن تحقيق ذلك يتطلب إرادة حقيقية.
وناقشت الجلسة صور التعامل مع السوق ودخول العملة الصعبة لمصر وتصدير العقار، مشيدا بدور مؤسسة الأهرام، وتنظيمها لمثل هذه الفعاليات التي تسعى لإيجاد الحلول لتجاوز العقبات وتقديم خريطة من التوصيات على أن تنفذ مما يساعد في عملية التنمية.